رئيس جامعة القاهرة: العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية متميزة

قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن التعاون المصري الفرنسى فى مجال التعليم والبحث العلمى سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية، مؤكدًا على أن العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية متميزة قائمة على التعاون العلمي والثقافي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن اختيار جامعة القاهرة كمحطة في زيارة الرئيس الفرنسي لم يكن مصادفة، بل هي زيارة تاريخية حيث تمثل أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وإفريقيا، وتمثل منارة العلم ومقصد الباحثين من شتى بقاع الأرض، وتوافد عليها عدد كبير من الرؤساء والملوك والزعماء علي مر السنين.
وأشار عبد الصادق، إلى أن بالأمس تم التوقيع علي 42 اتفاقية وهذا يمثل نقلة نوعية، والتاريخ يشهد علي التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم مشيدًا بالاتفاقيات السابقة مع فرنسا، معلقًا:" أنجح الاتفاقيات بالجامعة هي فرنسية"، مضيفًا: أنها ستمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن "الزيارة بثّت طاقة إيجابية كبيرة، خاصة لدى الشباب المصري، وهو ما نعتبره أمرًا ذا دلالة بالغة".
حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة فعاليات "ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية"، الذي عقد بمشاركة وحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات في البلدين.
تعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية
حضر فاعليات الملتقى، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد كبير من قيادات التعليم العالي في مصر وفرنسا، ورؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، ومجلس جامعة القاهرة، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة فى مصر، وممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية من الجانبين، ووكلاء كليات الجامعة ومعاهدها، وجمع طلابى كبير من طلاب جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العملي، خلال كلمته، إن الملتقى المصري الفرنسي، يمثل خطوة هامة ومحطة فارقة فى التعليم العالى والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موجهًا التحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس إيمانويل ماكرون، الذين شكل دعمهم السياسي ركيزة أساسية في التطور النوعي للعلاقات بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي، و هو ما يُعد دليلاً عل الانطلاقة الحقيقية للتعاون المشترك بين البلدين والتزام راسخ لتطوير التعليم العالى والشراكات بينهما.