عاجل

إعلام دمياط يعزز حماية الأطفال بندوة تثقيفية بعنوان «حمايتهم واجبنا»

جانب من الندوه
جانب من الندوه

نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية موسعة بعنوان حمايتهم واجبنا وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية طفولة آمنة حمايتهم واجبنا وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بدمياط وبقاعة مسرح المدرسة الثانوية العسكرية وفي إطار استراتيجية قطاع الإعلام الداخلي 2025 2030 وتحت رعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبحضور عدد من القيادات التعليمية والتربوية والمتخصصين والطلاب

وجاءت الندوة في سياق حرص الدولة على دعم قضايا الطفولة وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال وسبل حمايتهم من مختلف أشكال العنف والإساءة والإهمال حيث شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الحضور وناقشت محاور متعددة تتعلق بدور الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية في توفير بيئة آمنة للأطفال تضمن لهم النمو السليم نفسيا واجتماعيا وتعليميا

وأكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط خلال كلمته أن حماية الأطفال مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والمجتمع مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغا بقضايا الطفولة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تستهدف توفير بيئة مستقرة وآمنة للأطفال وتكفل لهم حقوقهم الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية موضحا أن نشر الوعي داخل الأسرة والمدرسة يمثل حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وغرس القيم الأخلاقية والسلوكية السليمة منذ الصغر بما يسهم في إعداد جيل واع قادر على حماية نفسه والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع

ومن جانبه أكد ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط أن توفير بيئة تعليمية آمنة يعد أحد المرتكزات الرئيسية لنجاح العملية التعليمية باعتبارها الأساس الحقيقي لبناء الإنسان مشددا على أهمية تمكين الأطفال من معرفة حقوقهم وواجباتهم وتعليمهم كيفية التمييز بين السلوكيات الصحيحة والخاطئة باعتبار ذلك خط الدفاع الأول لحمايتهم وأوضح أن المدرسة تلعب دورا محوريا في اكتشاف المشكلات مبكرا والتعامل معها من خلال أساليب تربوية إيجابية تقوم على الحوار والدعم النفسي

وأشار وكيل الوزارة إلى ضرورة إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن نفسه بحرية وأن يكون مسموعا وقادرا على طلب المساعدة عند الحاجة مع تعزيز قيم الانتماء والمسؤولية والعمل الجماعي مؤكدا أن الاستثمار في وعي الأطفال يمثل استثمارا مباشرا في مستقبل الوطن ويسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي

وتضمنت الندوة رسائل توعوية ركزت على أهمية حماية الأطفال من التنمر والعنف المدرسي والاستغلال بمختلف أشكاله إضافة إلى التأكيد على دور الإعلام في نشر الثقافة الإيجابية وبناء الوعي العام بقضايا الطفولة كما شهدت الندوة تفاعلا من الطلاب الذين شاركوا بآرائهم وتساؤلاتهم حول سبل الحماية وطرق التعامل مع المواقف السلبية

واختتمت الندوة بالتأكيد على أن الوعي هو الركيزة الأساسية لحماية الطفولة وأن تكاتف الجهود بين الأسرة والمدرسة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني هو الطريق الأمثل لبناء جيل آمن نفسيا وقادر على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للوطن

تم نسخ الرابط