عاجل

أقسم بالله ما حصل.. شهادة مدير المدرسة عن واقعة وفاة مدير إدارة الباجور

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

ظهرت شهادة عيان جديدة بشأن وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية قال محمد بكر مدير مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة: أتحدث اليوم بصفتي مدير مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل، التي تشرّفت بزيارة  وزير التربية والتعليم في اليوم الذي وقعت فيه وفاة الأستاذ الفاضل أسامة بسيوني، مدير عام إدارة الباجور التعليمية، وأشعر أن الكثيرين ينتظرون مني تصريحًا أو تأكيدًا لما يُشاع عن أن  الوزير قد عنّف أو أهان الأستاذ أسامة، مما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية أدت إلى وفاته.

وأضاف: لكنني أشهد أمام الله، وأقولها بكل وضوح وأمانة، أن هذا الأمر لم يحدث أمامي على الإطلاق، ولم أسمع بأي حوار دار بين السيد الوزير وبين الأستاذ أسامة بسيوني. كالحقيقة أن كل ما رأيته بعيني هو أن الأستاذ أسامة كان واقفًا خلف الوزير أثناء الجولة، ولم يكن هناك أي حديث مباشر بينهما أمامي… وأضيف أنني أثناء اصطحابي للسيد الوزير خلال دخوله إلى المدرسة، لم أشاهد الأستاذ أسامة بسيوني داخل المدرسة، ولا في محيطها المباشر وأقسم بالله العظيم أنني لم أرَ أي مشادة كلامية، أو حتى حديث بسيط دار بين  الوزير ومدير الإدارة، لا بصوت مرتفع ولا منخفض، وكل ما يُتداول في هذا الشأن لم أكن شاهدًا عليه لا من قريب ولا من بعيد.


 واستكمل: وعلى العكس تمامًا، فإن  الوزير، خلال زيارته للمدرسة، تعامل معنا جميعًا بكل احترام وتقدير، سواء كنا من أعضاء هيئة التدريس أو من الطلاب. وقد أبدى إعجابه الشديد بحالة الانضباط داخل المدرسة، ومدى التزام العاملين والطلاب.

 

وفي ختام الزيارة، طلب مني الوزير شخصيًا أن أقوم بجمع جميع العاملين في المدرسة لالتقاط صورة تذكارية، تقديرًا منه لما لمسه من التزام واضح وروح إيجابية. كما أثنى على الجميع، وشكرنا على الجهد المبذول داخل المدرسة. من هنا، أُحمل نفسي الأمانة أمام الله وأمام الناس، وأؤكد أنني لم أشهد أي إساءة أو تعامل غير لائق صدر من معالي الوزير تجاه الأستاذ أسامة بسيوني – رحمه الله – خلال هذا اليوم. وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

تم نسخ الرابط