كيت ميدلتون vs ميجان ماركل..لماذا نجحت الأولى وفشلت الثانية في القصر الملكي؟

المحتويات
عندما انضمت كيت ميدلتون وميجان ماركل إلى العائلة المالكة، على الرغم من كونهما من أجزاء مختلفة من العالم، كان عليهما تحمل نفس المشاكل القديمة، وبما أنهم ينتمون إلى الطبقة المتوسطة، فقد واجهوا انتقادات لاذعة من الرجال الذين كانوا يديرون الأمور خلف الكواليس.
وقال أحد أعضاء طاقم قصر كنسينغتون السابقين للمؤلف توم كوين إنه على الرغم من أن المرأتين اضطرتا إلى مواجهتهما، إلا أن كيت تمكنت من ذلك بشكل أفضل لأنها "في الواقع شخص أقوى بكثير من ميجان في كثير من النواحي"، وفقا لـ ديلي ميل.

الفروق بين كيت ميدلتون وميجان ماركل
كشفت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني عن الفروق الجوهرية في تعامل الأميرتين كيت ميدلتون وميجان ماركل مع الحياة الملكية، مما يفسر سبب نجاح الأولى في التأقلم بينما واجهت الثانية صعوبات كبيرة.
-الاختلاف في التعامل مع التقاليد الملكية
كيت: تقبلت النصائح من الموظفين بكل تواضع
ميجان: حاولت تغيير النظام القائم منذ قرون
وفقًا لكتاب "نعم سيدتي: الحياة السرية للخدم الملكيين" لتوم كوين، أظهرت كيت مرونة كبيرة في تقبل الإرشادات الملكية، بينما اعتقدت ميجان أنها تعرف الأفضل رغم حداثة عهدها بالمؤسسة الملكية.
-التعامل مع الموظفين
كيت: بنت علاقات جيدة مع جميع المستويات
ميجان: انقسم الموظفون بين مؤيد ومعارض لها
أشارت المصادر إلى أن كيت تفاعلت بود مع الجميع، بينما خلقت ميجان انقسامات بين الموظفين بسبب أسلوبها المباشر ورغبتها في التغيير السريع.
-الاستعداد للحياة الملكية
كيت: تلقت تدريبًا مكثفًا وتدرجت في المهام
ميجان: أرادت قيادة مبادراتها الخاصة منذ البداية
ذكر الكتاب أن كيت تحلت بالصبر وتعلمت القواعد الملكية تدريجياً، بينما حاولت ميجان "الإمساك بالثور من قرونه" كما وصف أحد الموظفين.
-الدعم العائلي
كيت: استفادت من دعم عائلتها وكاميلا
ميجان: اعتمدت على رؤيتها الشخصية
تلقت كيت توجيهات قيمة من كاميلا ووالدتها كارول، بينما فضلت ميجان الاعتماد على خبرتها السابقة في العمل الإنساني.
كانت النتيجة أن نجحت كيت في أن تصبح عنصرًا محبوبًا في العائلة المالكة، واجهت ميجان صعوبات أدت في النهاية إلى انسحابها من المهام الملكية، يظهر هذا الاختلاف أن التكيف مع التقاليد الملكية يتطلب توازنًا دقيقًا بين الشخصية الفردية واحترام التقاليد العريقة.
