أوقاف أسيوط تنظم 21 مجلسًا فقهيًا لتعزيز الوعي الشرعي حول أحكام الطهارة
تواصل مديرية أوقاف أسيوط عقد المجالس العلمية بجميع الإدارات، ضمن جهودها الدعوية والعلمية لنشر العلم الشرعي الصحيح وترسيخ الفهم الوسطي الرصين لقضايا الفقه والعبادات، من خلال المجالس العلمية التي تُقام بالمساجد الكبرى وتستهدف رواد المساجد وطلاب العلم على حد سواء.
شهد اليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر 2025 انعقاد 21 مجلسًا فقهيًا في مختلف الإدارات، تناول خلالها العلماء شرحًا علميًا منهجيًا لمسائل فقهية دقيقة، بدءًا من باب الاستنجاء مرورًا بباب الطهارة، مع الوقوف على ضوابط الطهارة وأهميتها في صحة العبادات، وبيان الفروق الدقيقة بين المسائل المتقاربة، بالاعتماد على متون فقهية معتمدة مثل: نور الإيضاح، وفتح القريب المجيب، والدرر البهية، في عرض يجمع بين التحقيق الفقهي والتيسير في البيان.
ربط الأحكام بأدلتها الشرعية
تميزت المجالس العلمية بتقديم حلقات منظمة شملت شرحًا وافيًا وربط الأحكام بأدلتها الشرعية، والإجابة عن تساؤلات الحاضرين، بما يسهم في رفع الوعي الفقهي وتصحيح المفاهيم، وتعزيز الفهم العملي لأحكام الطهارة بوصفها مدخلًا أساسيًا لصحة الصلاة وسائر العبادات.
تأتي هذه المجالس تحت إشراف الدكتور عيد علي خليفة، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، ومدير الدعوة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، ومتابعة رئيس قسم الإرشاد الديني الشيخ أحمد كمال علي، وتنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، لتعزيز الوعي الديني الرشيد لدى المواطنين.
ويحرص القائمون على المجالس العلمية على تبسيط المعلومات الفقهية الدقيقة وتقديمها بأسلوب يسهل استيعابه، مما جعل رواد المساجد يشعرون بالسعادة والرضا بما تقدمه وزارة الأوقاف من برامج علمية ودعوية، وأشادوا بمستوى المحاضرين علميًا وأخلاقيًا ودعويًا، داعين الله تعالى بدوام التوفيق والسداد.
الدروس المتعلقة بالطهارة والعبادات
وأكدت مديرية أوقاف أسيوط استمرارها في عقد المجالس العلمية، وتكثيف الدروس المتعلقة بالطهارة والعبادات خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز نشر العلم الشرعي، ويخدم طلاب العلم ورواد المساجد، ويسهم في بناء وعي ديني مستنير في جميع الإدارات.

