عاجل

جميل عفيفي يستعرض سبل التعاون بين الرئيس المصري والفرنسي

الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي

كشف جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام عن أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة في ظل ما يمر به الشرق الأوسط والعالم من توترات، وأن هناك تطابق وجهات نظر بين البلدين في كل ما يتعلق بالمنطقة.
 

وذكر عفيفي خلال اتصالٍ هاتفيٍ لبرنامج "من القاهرة" والمذاع على قناة النيل للأخبار أن العلاقات المصرية الفرنسية قوية ومثمرة وكانت قمتها في عام 2014 عندما أعلن الرئيس السيسي ضرورة تنويع مصادر السلاح.

التعاون العسكري بين مصر وفرنسا
وتابع أن فرنسا زودت مصر بحاملات مروحيات من طراز ميسترال وطائرات رافال والمدمرات والتكنولوجيا العسكرية وتوطينها داخل الدولة المصرية، بالإضافة إلى صناعة عسكرية ثقيلة بأيادٍ مصرية وخبرة وتكنولوجيا فرنسية. 

سبل التعاون المشترك بين البلدين
ولفت إلى أنه تتعد سبل التعاون بين مصر وفرنسا ليس على الجانب العسكري فقط، وإنما يضم تأمين البحر الأحمر والقضاء على الهجرة غير المشروعة والتي نجحت مصر في السيطرة عليها في السنوات الأخيرة.

تعاون اقتصادي مصري فرنسي
وأكد أن هناك تعاون اقتصادي مثمر بين مصر وفرنسا، حيث تشهد الدولة المصرية عديدًا من الاستثمارات الفرنسية في المشروعات القومية الكبرى والتي تضم شبكة السكك الحديد والتكنولوجيا والاتصالات.

مخرجات القمة الثلاثية
وأوضح أن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن تظهر تطابق وجهات النظر بين الزعماء الثلاثة بشأن الأوضاع في غزة والعمل على إيجاد حل لوقف العدوان الإسرائيلي بالقطاع وانفاد المساعدات الإنسانية وأن يكون هناك سلام شامل وعادل للشعب الفلسطيني.

 

وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن امس ، قمة ثلاثية في العاصمة المصرية القاهرة، تناولت التطورات المتسارعة في قطاع غزة، في ظل تصاعد الضربات العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

 

ودعا القادة، في بيان مشترك، إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددين على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل، وذلك وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير الماضي، والذي تضمن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان أمن جميع الأطراف.

وأكد البيان أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وتسهيل وصول المساعدات، هي التزامات قانونية تفرضها قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

كما أعرب القادة عن بالغ قلقهم من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعوا إلى الوقف الفوري لجميع الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض فرص حل الدولتين وزيادة حدة التوتر.

 

وشدد القادة الثلاثة على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس، مجددين رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم.

ودعا القادة إلى دعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرّتها القمة العربية المنعقدة بالقاهرة في 4 مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، مؤكدين أهمية مناقشة آليات تنفيذها الفعّالة، خصوصًا في ما يتعلّق بملفات الأمن والحوكمة.

تم نسخ الرابط