تصعيد عسكري في غزة: اغتيال ضابط فلسطيني وغارات إسرائيلية على عدة مناطق
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، أن عملية اغتيال استهدفت أحد ضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم المغازي شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وقال إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على الضابط، مما أدى إلى استشهاده على الفور، قبل أن يتم نقل جثمانه إلى المستشفى، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة بدأت على الفور في إجراءات التحقيق وجمع الأدلة في مكان الحادث.
زعزعة الأمن الداخلي في القطاع
وأوضح جبر أن التحقيقات الأولية، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية في غزة، تشير إلى أن أصابع الاتهام تتجه نحو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُحتمل أن يكون وراء عملية الاغتيال في محاولة لزعزعة الأمن الداخلي في القطاع، مضيفا أن الوزارة تواصل تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الحادث.
غارات جوية عنيفة على المنطقة الشرقية
وفي سياق آخر، أشار «جبر» إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات جوية عنيفة على المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي من الآليات العسكرية الإسرائيلية. كما استهدفت الغارات أحياء الشجاعية، التفاح والزيتون في شرق مدينة غزة، ما يعكس تصعيدًا مستمرًا في العمليات العسكرية بالقطاع.
ومن جانب أخر، أكد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، أن الاستهدافات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ما تزال متواصلة منذ ساعات الفجر الأولى وحتى اللحظة، حيث لم تهدأ أصوات الانفجارات في عدة مناطق متفرقة من القطاع.
قصف مدينة خان يونس
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن الغارات الجوية تركزت بشكل خاص على المناطق الشرقية من مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع، حيث كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضرباتها باتجاه الأحياء السكنية، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي من الآليات العسكرية المتمركزة شرق هذه المناطق.
وأضاف جبر أن الأحياء الشرقية لمدينة غزة، ومن بينها الشجاعية والزيتون والتفاح، شهدت أيضا عمليات إطلاق نار متكررة من الآليات الإسرائيلية، إضافة إلى استمرار عمليات النسف التي باتت جزءا من المشهد اليومي في تلك المناطق المصنفة بالمناطق الصفراء، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواصل إحكام وجودها في تلك المناطق، حيث تنتشر الآليات العسكرية بشكل مكثف وتمارس عمليات قصف واستهداف متتابعة ضد مناطق قريبة من خطوط التماس.
