خبير: القمة الثلاثية خرجت بحل واضح للقضية الفلسطينية

أكد خبير العلاقات السياسية الدكتور أشرف سنجر على أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة، هي بمثابة نقلة نوعية في استمرار الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف العدوان الغاشم على الفلسطينيين.
وذكر سنجر خلال اتصالٍ هاتفيٍ البرنامج "هذ الصباح" المذاع على قناة اكسترا نيوز صباح اليوم الثلاثاء أن هذه القمة هي رسالة واضحة للعالم بوحدة الصف المصري الفرنسي الأردني في سبيل تحقيق استقرار وسلامة الشرق الأوسط والدولة الفلسطينية على وجه التحديد.
التأثير على مجريات زيارة نتنياهو
وأشار إلى أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الزعماء الثلاثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لها دورها في التأثير على مجريات هذه الزيارة والاتفاقات المبرمة خلالها، باعتبار أن أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على لجم دولة الاحتلال ووقف هذه الحرب الدامية.
التأكيد على وجود حل للقضية الفلسطينية
وأوضح أن القمة الثلاثية أكدت على وجود حل واضح يمكن البناء والتعويل عليه لإعادة اعمار القطاع والبحث عن سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
شراكة استراتيجية
وقال إن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة وضعت شكل العلاقات المصرية الفرنسية في إطار الشراكة الاستراتيجية وبناء علاقات خاصة مع صر في ظل التغيرات التي شهدتها واشنطن ولندن، ونظرة أوروبا وفرنسا إلى ترتيبات جديدة للأمن الإقليمي الأوروبي.
عمق العلاقات بين البلدين
واختتم حديثه بالتأكيد على أن زيارة ماكرون لمنطقة خان الخليلي قلب القاهرة القديمة والمتحف المصري الكبير هو رواج للسياحة العالمية في مصر وإشارة لعمق العلاقات بين البلدين على كافة السبل والأصعدة.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الوضع في غزة.
وعقب وصوله اصطحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بمنطقة خان الخليلي التاريخية في قلب القاهرة، وخلال هذه الجولة، تجول الرئيسان في السوق الشهير، حيث تفاعلا مع الباعة والمواطنين، والتقطا الصور التذكارية مع الزوار، كما تناولا العشاء في أحد المطاعم التقليدية بالمنطقة، وقد لاقت هذه الجولة ترحيباً حاراً من المواطنين المصريين الذين التفوا حول الرئيسين تعبيراً عن سعادتهم بالزيارة.