إطلاق النار في سيدني: وسائل الإعلام الإسرائيلية تركز على الحادث
أكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تخصص مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار الذي وقع في شاطئ بوندي بسيدني بأستراليا، مشيرة إلى أن الحادث يتزامن مع عيد الحانوكا، وهو عيد الأنوار اليهودي، مما يزيد من أهمية التغطية الإعلامية لهذه الواقعة.
احتفال ديني بمناسبة العيد
وأوضحت أبو شمسية في مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحادث وقع أثناء احتفال ديني بمناسبة العيد، حيث قام شابان بإطلاق النار على موقع الحفل، مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، مضيفة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث.
كما أشارت إلى تصريحات وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي الذي أكد أن الحادث مرتبط بمعاداة السامية، قائلاً إن الهجوم وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة الأسترالي، وقال الوزير إن هذا الهجوم يعد محاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تدويل القضية وتحويلها إلى قضية رأي عام
وأضافت «أبو شمسية» أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكالعادة في مثل هذه الحوادث، تعمل على تدويل القضية وتحويلها إلى قضية رأي عام، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، تستغل هذه الحوادث لتوجيه اتهامات معاداة السامية، مبررة أن هذه الحوادث ناتجة عن معارضة بعض الحكومات الإسرائيلية، وهو ما يحاول مستوطني إسرائيل نشره عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
التركيز الإعلامي على هذه الحوادث يفتح الباب للمزيد من التساؤلات حول كيفية استغلال الأحداث الأمنية في بعض البلدان لتوجيه رسائل سياسية، خصوصًا في ظل الوضع الحالي والتوترات في المنطقة.
وفي سياق أخر، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن الجيش الإسرائيلي ذكر في بيانه أن الغارات استهدفت معسكر تدريب تابع لوحدة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، والذي يستخدم لتأهيل وتدريب عناصر هذه الوحدة على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الحدودية.
الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على أهداف تابعة لحزب الله
وأوضحت دانا خلال رسالة على الهواء، أن هذه الغارات لم تستهدف نفس الموقع الذي تم استهدافه في مطلع الأسبوع، وإنما مركز تدريب ثاني، في إشارة إلى وجود عدة مراكز تدريبية تستخدمها قوة الرضوان.