عاجل

مصطفى بكري يوضح موقفه من إنشاء عيادة للكلاب: حماية السكان ورعاية الحيوانات

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن اعتراضه على إطلاق اسم منطقة التبين على عيادة للكلاب كان نابعا من حرصه على مطالب الأهالي وخوفهم من أي مخاطر صحية محتملة قد تصيب السكان.

وأضاف بكري، في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: أنه عند اطلاعه على تفاصيل المشروع من وزارة الزراعة وهيئة الطب البيطري، تبين له أن العيادة تم اختيار موقعها في منطقة الأوستراد، بعيدا عن التبين، وتحت إشراف الهيئة المختصة. 

وبهذا أصبح الهدف من المشروع واضحا، حيث يضمن المكان الصحي المختار سلامة السكان، بالإضافة إلى توفير رعاية صحية مناسبة للكلاب وفقا للقوانين والضوابط المعمول بها.

وتابع بكري أنه كل ما يهمه هو عدم ربط اسم التبين بالعيادة، مع التأكيد على أهمية الرحمة بالحيوان، ومراعاة حقوقه ضمن إطار قانوني وآمن يحقق التوازن بين حماية السكان ورعاية الحيوانات.

وفي ذات السياق تقدّم النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى الأستاذة الدكتورة وزيرة التنمية المحلية، للمطالبة بتغيير اسم عيادة الكلاب الواقعة في منطقة التبين، لتصبح باسم "عيادة الكلاب بالأوتوستراد"، وذلك بعيدًا عن المناطق السكنية بمسافة كافية.

مصطفى بكري يُطالب بتغيير اسم العيادة ونقلها

وأشار بكري، في طلبه المقدم اليوم، إلى أن استخدام اسم منطقة التبين لعيادة الكلاب تسبب في إلحاق أذى نفسي كبير بسكان المنطقة، وهو ما يستلزم سرعة اتخاذ قرار لتصحيح الوضع حفاظًا على راحة المواطنين.

وأضاف النائب أن هناك مخاوف من انتقال الأمراض نتيجة قرب العيادة من المناطق السكنية، مؤكدًا أن تغيير الموقع واسم العيادة سيحد من أي أضرار محتملة، ويضمن حماية الصحة العامة لأهالي المنطقة.

وطالب مصطفى بكري وزارة التنمية المحلية بسرعة التنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل العيادة إلى موقع أكثر أمانًا بعيدًا عن الكتل السكنية، بما يحقق مصلحة المواطنين ويحافظ على سلامتهم الصحية والنفسية.

وأكد عضو مجلس النواب أن هذا الطلب يأتي في إطار حرصه على متابعة شكاوى المواطنين والعمل على حل المشكلات اليومية التي تؤثر على حياتهم، مؤكدًا ضرورة الاستجابة السريعة من الوزيرة المعنية لاتخاذ ما يلزم بشأن هذا الملف الحيوي.

تم نسخ الرابط