ماذا تحمل؟ رمي بوكيه ورد العروس عادة من العصور الوسطى
انتشرت في السنوات الماضية واستمرت حتي وقتنا الحالي هي رمي بوكية العروس في حفل زفافها لصديقاتها من تلتقط البوكيه يكون عليها الدور في الزواج.
وتعود جذور هذه العادة إلى العصور الوسطى في أوروبا، حيث كان الضيوف يعتقدون أن لمس أو الحصول على جزء من فستان العروس يجلب الحظ والزواج السعيد.
ولتجنب تمزق فساتين العرائس، بدأت العرائس في رمي باقة الزهور كبديل أنيق وآمن.
وتتنوع طقوس الزفاف من بلد إلى آخر، ففي اليابان لا تقوم العروسة برمي البوكيه، بل تقوم بتوزيع وردة واحدة على كل فتاة من الحاضرات، تعبيرًا عن الحب والتفاؤل.


ويحمل الورد بدوره دلالات رمزية؛ حيث يُعبّر اللون الأحمر عن الحب والشغف، بينما يرمز الأبيض إلى النقاء والبدايات الجديدة.
جدير بالذكر أن الحظة رمي البوكيه من أكثر مشاهد الأفراح بهجة، كونها تجمع الحضور على أمل وفرح، وتُجسد فكرة أن الحب والسعادة يستحقان أن يُحتفل بهما.