عاجل

مصطفى حسني لمتسابق «دولة التلاوة»: لا تحزن ما دام الله معنا

مصطفى حسني
مصطفى حسني

علّق الداعية الإسلامي مصطفى حسني على قراءة المتسابق محمود السيد عبد الله، خلال الحلقة العاشرة من برنامج «دولة التلاوة»، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع النبي ﷺ في الغار، مؤكدًا أن السند الحقيقي هو الثقة في الله.

وقال مصطفى حسني: «سيدنا أبو بكر الصديق طول عمره ساند على النبي، والمرادي وهوما في الغار سند على سيده، وقال له: لا تحزن ما دام الله معنا».

وأضاف الداعية الإسلامي: «جسمي يقشعر لما ربنا يقولنا (مالكُم) في القرآن، والالتزام بكل شيء في الحياة له قيمة عند الله، ومن لم يكن لديه التزام يقول الله له: مالك».

14 ألف متسابق من محافظات الجمهورية

وشهدت اختبارات البرنامج الذي يُقام بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إقبالًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد المتقدمين 14 ألف متسابق من مختلف المحافظات، وتم اختيار أفضل 32 موهبة بعد مراحل تصفية دقيقة خضعت لإشراف لجنة علمية متخصصة برئاسة الدكتور أسامة الأزهري.

 

لجنة تحكيم تضم كبار علماء التلاوة والقراءات

تضم لجنة التحكيم مجموعة من أبرز القامات الدينية والصوتية في مصر والعالم الإسلامي، وهم: «الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، والداعية الإسلامي مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني». 

ضيوف شرف برنامج «دولة التلاوة»

كما يشارك في البرنامج عدد من كبار ضيوف الشرف، من بينهم: الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، والقراء أحمد نعينع، عبد الفتاح الطاروطي، جابر البغدادي، بالإضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف، والمغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.

جوائز ضخمة وتكريم استثنائي للفائزين

تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، حيث يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم.

كما يُشرف الفائزان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.

«دولة التلاوة».. رسالة دينية وفنية

وتقدّم البرنامج المذيعة آية عبد الرحمن، ويُعد «دولة التلاوة» خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، مع تعزيز مكانة مصر التاريخية كمنارة للقرآن الكريم ومرجع للعلم الديني الوسطي المستنير.

تم نسخ الرابط