نائبا عن الأزهري..البيومي يشارك في وضع حجر أساس مسجد نادي القضاة بالتجمع
شارك الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نائبًا عن الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، في فاعلية وضع حجر الأساس لمسجد نادي قضاة جنوب سيناء بالتجمع السادس، وذلك في ضوء توجيهات وزير الأوقاف، وفي إطار دعم الدولة المصرية لعمارة بيوت الله، وتعزيز دور المسجد في بناء الإنسان، ونشر الوعي الديني المستنير الذي يمثل أحد المحاور الأساسية لعمل وزارة الأوقاف.
وشهدت الفاعلية حضورًا رفيع المستوى من القيادات التنفيذية والدينية والقضائية، حيث حضر الأستاذ الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر - محافظ القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد الجندي - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب عدد من رموز السلطة القضائية في مقدمتهم المستشار عاصم الغايش - رئيس محكمة النقض، والمستشار محمد عبد العال - النائب الأول لرئيس محكمة النقض، والمستشار أحمد رفعت - الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء، والمستشار حسام الجيزاوي - الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للقضاء، والمستشار طارق أبو زيد – رئيس مكتب تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية بمكتب النائب العام، والمستشار عرفة دريع - رئيس نادي قضاة جنوب سيناء، والمستشار سامح عبد الوهاب - السكرتير العام لنادي القضاة، والمستشار باسم الدسوقي، والمستشار أحمد سلامة عفيفي، فضلًا عن أعضاء مجلس إدارة نادي القضاة.
وحضر عن هيئة النيابة الإدارية المستشار محمد الشناوي - رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار محمد أبو ضيف - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار محمد رشدي - الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار محمد صلاح مهنا - مدير إدارة المراسم، والمستشار محمد سمير - المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية.
وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي كلمة نيابة عن وزير الأوقاف، أعرب فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الديني والوطني، ومؤكدًا نقل تحيات وزير الأوقاف وتقديره لكافة القائمين على هذا المشروع المبارك.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن وضع حجر الأساس لهذا المسجد لا يمثل مجرد إضافة عمرانية، بل هو ميلاد منارة جديدة للهداية والوعي، تُضاف إلى جهود الدولة المصرية في عمارة بيوت الله، وترسيخ دور المسجد في كونه مركزا للعبادة والعلم وبناء الإنسان، في ظل دولة ترعى الشأن الديني، وتتبنى رسالة التنوير والاعتدال.
وأوضح أن وزارة الأوقاف تدعم كل مشروع يسهم في تعميق ثقافة المعرفة، وترسيخ قيم الإيمان، وربط المسجد برسالته الأصيلة في بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن أهمية هذا المشروع تتعاظم؛ لارتباطه بمؤسسة القضاء المصري العريقة، بما تحمله من قيم العدل والنزاهة، وإقامة الحق بين الناس.
وبيّن أن هذه المناسبة تجسد التلاقي بين رسالة الدين ورسالة العدل، مؤكدًا أن العدل في جوهره عبادة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾، وموضحًا أن إقامة ميزان الحق مسئولية عظيمة لا تؤدى إلا بصفاء القلب، واستنارة البصيرة.
وأضاف أن بناء مسجد بنادي القضاة يعيد وصل ميزان الأرض بميزان السماء، ويوفر بيئة روحية تعين القضاة على أداء رسالتهم السامية، وتمنحهم الطمأنينة والثبات على الحق، بما ينعكس أثره الإيجابي على المجتمع بأسره.
واختتم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي كلمته بالتأكيد على أن حجر الأساس الذي وُضع اليوم يمثل بداية لمسيرة ممتدة من العطاء، تتحول فيها الأحجار إلى بناء، والبناء إلى رسالة، والرسالة إلى أثر باقٍ، داعيًا الله - تعالى - أن يبارك في هذا المشروع، وأن يجعله نورًا وهداية، وأن يكتب الأجر لكل من أسهم في إنجازه؛ ليظل شاهدًا على دور الدولة المصرية في البناء والتعمير، وحفظ الهوية، وترسيخ قيم الدين والعدل، وخدمة الوطن.
#وزارة_الأوقاف_المصرية



