تسرب مياه المطر في المتحف المصري الكبير.. أحمد غنيم يوضح التفاصيل
قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن تصميم المتحف الكبير مصنوع على أنه مفتوح من أعلى، بالتالي متوقع سقوط المياه عليه عند حدوث الأمطار، معلقا: «محدش قال إن السقف مقفول وحدث تسريب، لا هو في شبكة تسمح في الأساس بدخول التهوية والإضاءة؛ لذا فإن التصميم معمول لهذا الغرض، بالتالي شيء طبيعي إن المطر ينزل من هذه الفتحة».
طريقة إزالة المطر من المتحف
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن الأمطار سقطت على البهو العظيم الذي يتضمن تمثال رمسيس والمساحة الفارغة أمامه، لكن تم التعامل الفوري مع هذا الأمر من خلال الحل البشري الذي يتمثل في كسح المياه حتى تدخل في مسارات المياه المختلفة.
وتابع: «ليس هناك أي نوع من التقصير وهذا هو الحل الوحيد الموجود من خلال التدخل البشري لأن تصميم هذه المنطقة يتطلب ذلك دون غيره».
في وقت سابق، قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن المتحف يتمتع بمنظومة تأمين هي الأحدث من نوعها، تضمن أعلى درجات الحماية لجميع المقتنيات والمرافق.
إجراءات التأمين تشمل الاستعانة بشركات أمن متخصصة
وأوضح غنيم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للإعلام في نسخته الثالثة، أن إجراءات التأمين تشمل الاستعانة بشركات أمن متخصصة وكاميرات مراقبة تغطي جميع أرجاء المتحف، بما في ذلك القاعات والمخازن ومعامل الترميم.
وأشار إلى أن كل قطعة أثرية مزودة بشريحة إنذار متطورة تُصدر تنبيهًا فوريًا في حال تحركها أو محاولة نقلها من مكانها، ما يضمن أقصى درجات الأمان والحفاظ على الكنوز الأثرية الفريدة داخل المتحف.

وفي سياق متصل أكد غنيم أن المتحف يمثل هدية مصر للعالم، وليس مجرد متحف عادي، مشيرا إلى أن أهدافه تتجاوز أي عائد مادي ليكون مصدرا رئيسيا وجديدا للسياحة المصرية العالمية.
اهتمام بالتراث المصري
وقال غنيم: «هدفنا أن يربط المصريون بحضارتهم عبر أنشطة متنوعة، وأن نزيد اهتمامهم بالتراث المصري، فالمتحف يقدم تجربة فريدة تتفوق على معظم المتاحف العالمية».
الإيرادات التشغيلية للمتحف
وأوضح أن الإيرادات التشغيلية للمتحف ستغطي تكاليف التشغيل اليومية، بينما تكاليف الاستثمار ستكون أكبر أن المشروع تكلف مليار و 200 مليون دولار، لكن الأثر غير المباشر للمشروع سيبرز من خلال جذب السياحة الفاخرة، خاصة مع قربه من مطار سفنكس، ما يعزز السياحة من الفئة العليا ويزيد من الانعكاسات الاقتصادية والثقافية للمتحف.


