الأونروا تجدد دعوتها لإسرائيل للسماح بدخول إمدادات الإيواء إلى غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين إن لديها ما يكفي من إمدادات الإيواء لمساعدة ما يصل إلى 1.3 مليون شخص في غزة.
وأوضحت الأونروا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لكن السلطات الإسرائيلية تواصل منع الأونروا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة"، مؤكدة أن فصل الشتاء يزيد من سوء "الظروف المعيشية المزرية" للفلسطينيين في القطاع المحاصر الذي تعرض للقصف، بما في ذلك مئات الآلاف من العائلات النازحة.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تضغط على إسرائيل لفتح الطريق لدخول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكاملة إلى غزة، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي هذا القرار ردا على الرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي يحدد التزامات إسرائيل بصفتها "قوة احتلال" ودولة عضو في الأمم المتحدة.
وحصل القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، على دعم من 139 دولة، حيث صوتت 12 دولة ضده وامتنعت 19 دولة عن التصويت.

من جانبها، حذرت سفيرة النرويج، ميريت فيلد براتستيد، قبل التصويت من أن "عام 2024 كان من بين أكثر الأعوام عنفا خلال ثلاثة عقود، وقد سار عام 2025 على نفس المنوال، وهناك بعض المؤشرات على أن هذا المسار سيتحسن في العام المقبل، ويُعد الوضع في فلسطين المحتلة نقطة مهمة في هذا الصدد".
وقالت براتستيد: "يدفع المدنيون الثمن الأكبر، ويتآكل احترام المبادئ الإنسانية، وتتعرض المبادئ الأساسية للقانون الإنساني لضغوط"، مؤكدة أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية بمثابة أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء سعت إلى توضيح "بشأن القضايا الأساسية المتعلقة بتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين".
كما أشارت إلى الحوادث الأخيرة التي تسلط الضوء على مدى إلحاح نتائج المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام أنطونيو جوتيريش لدخول إسرائيل "غير المصرح به" إلى مجمع الشيخ جراح التابع لوكالة الأونروا.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فإن هذا يمثل انتهاكا واضحا لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مباني الأمم المتحدة"، وحثت جميع الدول الأعضاء على دعم القرار.



