نقوش منبر السيدة زينب تثير أزمة .. والأوقاف: لسنا مسئولين عن الترميم

تحتفي الطرق الصوفية بذكرى مولد السيدة زينب رضي الله عنها، بمسجدها في مصر القديمة، وتزامنًا مع الذكرى والاستعداد لليلة الختامية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا من منبر مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، متسائلين عن سر الكتابة المتواجدة عليه.
نقش منبر السيدة زينب
تساؤلات رواد التواصل الاجتماعي طرحها موقع «نيوز رووم» على المسؤولين بوزارة الأوقاف، والذين أكدوا ترحيب الوزارة بأي مقترح أو التعقيب على خطأ ما وارد بالآيات المكتوبة فوق المنبر أو في أي مكان من المسجد أو المقام، شريطة أن يكون خطأ.

وقال مصدر مطلع بالوزارة في تصريحات خاصة:" نواجه حالة من انقسام الآراء والأذواق بين المسجد على شكله القديم وشكله الحالي بعد التطوير، وهو أمر طبيعي ونتقبله".
وتابع المصدر: “لسنا الجهة المسئولة عن ترميم المسجد وإذا كان هناك أي ملاحظات نتواصل مع الجهة المسؤولة عن الترميم لضبطها، مشددا على أنه ليس هناك ثمة خطأ في الكتابة أو الخط المستخدم كونه من الخطوط العربية غير المألوفة لدى الناس وسيكون مقبولًا مع الوقت”.
وأكد على وجود مراجعة تتم بشكل بعض الأمور الخاصة بأعمال التطوير وأن الوزارة ترحب بكافة المقترحات والرؤى والعمل على تطبيقها في القريب العاجل.

افتتاح مسجد السيدة زينب
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد الموافق 12 مايو 2024، مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بعد انتهاء أعمال ترميمه وتجديده، برافقه السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند.
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر لديها خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة والصالحين، معربا عن تقديره وشكره للسلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند؛ لمشاركته ومساهمته في تطوير مساجد آل البيت.
ورحب الرئيس السيسي ـ في كلمته خلال الافتتاح ـ بسلطان البهرة والوفد المرافق، قائلا "إننا نشهد اليوم افتتاح ثالث مسجد من مساجد آل البيت خلال فترة قصيرة، حيث تم افتتاح سابقا ضريح الإمام الحسين ثم السيدة نفيسة والآن السيدة زينب.
وقال الرئيس السيسي: إن مساهمة سلطان البهرة مقدرة ولها دلالة كبيرة على حب آل البيت، والبذل من أجلهم، مصر لديها خطة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة الذين قدموا إليها والصالحين"، مضيفا أنه منذ أيام قليلة تم استعراض خطة تطوير مساجد الرفاعي والسلطان حسن والمواردي، ومساجد أخرى كثيرة.
وتابع: "إن الله سبحانه وتعالى أكرم مصر بأن يكون أهل بيت النبي- عليه الصلاة والسلام- عندما يبحثون عن أمان ومكان للاستقرار فيه؛ حماية وحفظ واستقبال يليق بهم، كانت وجهتهم مصر، ووجدوا فيها الأمن والأمان الذي كانوا ينشدونه، وهذا من فضل الله علينا أننا اليوم في مقام السيدة زينب حفيدة رسول الله ونحمد الله على ذلك".
ووجه الرئيس السيسي، الشكر إلى سلطان طائفة البهرة والوفد المرافق له على كل ما قدموه من دعم، قائلا إن كل الدعم موجود لإنجاح أي مشاريع أخرى في هذا المجال.