أمين حزب مستقبل وطن: مصر كلها تدعم موقف الرئيس الرئيس الرافض للتهجير

شهدت محافظة الغربية، اليوم، مشهدًا وطنيًا حاشدًا، حيث تحركت أعداد كبيرة من المواطنين صوب مدينة رفح، في رسالة واضحة تؤكد على دعم الشعب المصري الكامل للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضه التام لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
وجاء هذا التحرك الجماهيري تعبيرًا عن موقف شعبي موحد يقف خلف قرارات الدولة المصرية، ويدعم خطواتها في التعامل مع التطورات الإقليمية بحكمة وثبات. ورفع المشاركون في الفعاليات لافتات تؤكد دعمهم للرئيس السيسي، وتُعبر عن رفضهم لأي محاولات للمساس بالقضية الفلسطينية أو العبث بأمن واستقرار المنطقة.
في هذا السياق، صرّح النائب محمد عريبي، أمين حزب مستقبل وطن بالغربية، قائلًا: "كلنا هنا موجودين علشان نقول كلمة واحدة لا للتهجير. ومش بس الغربية، دى مصر كلها بتدعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية".
وأكد عريبي أن هذا الحراك الشعبي هو رسالة قوية بأن الشعب المصري بكافة أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، وأن هذا الدعم ليس مجرد موقف مؤقت، بل نابع من إيمان راسخ بقدرة الدولة المصرية على حماية الأمن القومي ومساندة القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف: "نحن اليوم هنا لصناعة المجد لا التهجير، ودعمنا للرئيس السيسي في كل قراراته يدل على عبقرية الشعب المصري ووعيه الكامل بالتحديات التي تمر بها المنطقة". وأشار عريبي إلى أن هذا التحرك الشعبي ليس فقط تأكيدًا على دعم الرئيس السيسي، ولكن أيضًا على إيمان المصريين العميق بالعدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى استعدادهم للوقوف بجانبهم في أي وقت.
ويأتي هذا التحرك من محافظة الغربية في ظل تزايد الدعوات الشعبية في مختلف المحافظات للتأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع الديموغرافي في غزة. ولفت المشاركون إلى أن مصر ستظل دائما في قلب الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدين أن موقفهم الراسخ في دعم القضية الفلسطينية هو التزام لا يتغير.
وقد وجّه المشاركون في الفعالية رسالة للعالم، مفادها أن مصر ستظل الحصن الحصين الذي يدافع عن قضايا الأمة، وأن أي حلول لا تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، لن تلقى قبولًا شعبيًا أو رسميًا داخل مصر. وأضافوا أن الشعب المصري يواصل نضاله من أجل حقوقه وحقوق الأشقاء في فلسطين، ولن يسمح بتصفية هذه القضية بأي شكل من الأشكال.