محفظة الإخوان المالية..خبير في شؤون الحركات يكشف عن 10 مصادر للدخل
كشف منير أديب الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، عن 10 مصادر لدخل جماعة الإخوان الإرهابية.
مصادر دخل جماعة الإخوان الإرهابية
وقال «أديب» إن مصادر لدخل جماعة الإخوان الإرهابية، هي:
1- مصادر تمويل ذاتية تبدأ من 2% و 5% و 7% وقد تصل إلى ربع الدخل في الحالات الإستثنائية والحاجة.
2- إقامة مشاريع إقتصادية بأسماء مستعارة، وبعض هذه المشاريع يكونوا مسؤولُا عنها بعض المسيحيين للهروب من الملاحقات الأمنية.
3- المشاركة في مشروعات اقتصادية مملوكة للغير شريطة ألا يكون له أي انتماء للإخوان أو لغيرها.
4- إقامة مشاريع إقتصادية بأسماء بعض الإخوان غير المرصدين أمنيًا، كما يعتقد التنظيم، تكتب هذه المشاريع بأسماء هؤلاء الأشخاص، ولكن تكتب عقود بيع لأشخاص آخرين ينتمون للتنظيم، تجنبًا لحالات الوفاة المفاجئة وعدم وفاء الورثة بعودة هذه المستحقات للتنظيم.
5- إقامة مشروعات إقتصادية خارج مصر بأسماء أجانب ممن ينتمون للتنظيم، كوسيلة إستثمار أمنه.
6- تتعهد أفرع التنظيم في الخارج وبخاصة في أوروبا ودول الخليج بدعم الإخوان في مصر أو التبرع بالأموال التي يقوم مكتب إرشاد الإخوان بتوزيعها لصالح أفرع أخرى.
7- بيزنس الحلال، من أهم أنواع استثمار الإخوان في الخارج، يبلغ حجم الإستثمار فيه 7 تريليون دولار.
8- يمتلك الإخوان محفظة مالية مدعومة بشكل قوي من بعض الدول في الخليج وأوروبا وعبر جمعيات خيرية بأسماء وأنشطة وهمية.
9- يعتمد الإخوان في مصر على دعم المشروعات الاقتصادية الصغيرة التي ينفقون من خلالها على أسر السجناء منذ عام 2013.
10- المحفظة المالية للإخوان ترتكز على تقديم الدعم المالي للأسر الإخوانية ولأنشطة التنظيم بشكل عام كأولوية في هذه المرحلة.
أهداف واشنطن من وضع الإخوان على قوائم الإرهاب
وفي السياق ذاته، كشف عن أهداف واشنطن من وضع الإخوان على قوائم الإرهاب، حيث قال إن أمريكا تهدف إلى القضاء على الملاذات الآمنة للتنظيم في أمريكا وأوروبا، والقضاء على الشبكة المالية للتنظيم التي تتركز في الغرب.
كذلك التخفف من القوى الراديكالية التي باتت عبئا على واشنطن بعد دعمها لعقود، وضع الإخوان على قوائم الإرهاب تمهيدا لوضع تنظيمات أخرى راديكالية متطرفة على القوائم السوداء للإرهاب.
إلى جانب وضع الإخوان على القوائم السوداء يأتي في سياق إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط ولكن من خلال قواه الفاعلة، ووضع الإخوان على قوائم الإرهاب الأمريكية ليس معناه أن واشنطن باتت مقتنعة بأن التنظيم يمارس الإرهاب بقدر خطره على أمنها وأمن حلفائها.
أيضا وضع أمريكا للتنظيم على قوائم الإرهاب جاء متأخراً بعد مطالبات عربية، ولكن واشنطن أصرت على دعمة ورضي الإخوان بهذا حتى تم تفكيك هذه العلاقة.
ولفت إلى أن القرار الأمريكي لا علاقه له بالحزب الجمهوري ولكنه توجه الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة، أيضا التوجة الأمريكي المتأخر يعني عدم صلاحية الإخوان للتعامل كشريك في سياسات واشنطن ولو بشكل غير مباشر.
وشدد على أن أمريكا لن تكتفي بوضع التنظيم على قوائم الإرهاب، ولكنها سوف تعاقب الدول التي توفر له حماية أو دعم.
