عاجل

أبواب مغلقة و أسرار مفتوحة.. الليلة التي كشفت سر وكر المتعة المحرمة في الشروق

ناد صحي
ناد صحي

لم يكن يخطر ببال أحد من سكان منطقة الشروق، أن خلف باب زجاجي يحمل لافتة «نادي صحي» تدار واحدة من أخطر القضايا الأخلاقية التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، المكان الذي بدا للمارين وكأنه مركز للعناية بالجسم والرياضة، كان يخفي خلفه نشاط آخر، يدار بذكاء واعتمد على جذب راغبي المتعة بعيد عن أعين الرقابة.

سر وكر المتعة المحرمة في الشروق

 

وتبدأ خيوط القصة عندما تلقت الإدارة العامة لحماية الآداب معلومات سرية تؤكد أن أحد الأشخاص، وهو معروف بسوابق جنائية، استأجر مقر داخل نطاق قسم شرطة الشروق، وبدأ في تشغيله كناد صحي ظاهريا، ولكن الحقيقة كان يستغله لإدارة نشاط منافي للآداب مقابل مبالغ مالية.

وبعمل التحريات رصدت تحركات مريبة ودخول أشخاص في أوقات غير معتادة، ما أثار الشكوك حول طبيعة ما يجري داخل المكان.

مداهمة ناد صحي

ومع تزايد البلاغات السرية، أعدت الأجهزة المعنية خطة محكمة للمداهمة، وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تقدمت قوة أمنية في ساعة متأخرة من الليل نحو النادي الصحي، وبمجرد فتح الباب، وظهرت الحقيقة كاملة.

حيث عثر داخل المكان على المتهم الرئيسي برفقة 3 سيدات وشخص آخر، جميعهم كانوا يمارسون النشاط غير المشروع دون أي مقاومة تذكر عند ضبطهم.

المشهد الذي كان كفيلا بتأكيد كل ما جاء في التحريات، حيث أدوات تجميل، غرف مغلقة، دفاتر تدون فيها أسماء ورواد، وهواتف تحتوي على رسائل ترتيب مواعيد اللقاءات، كل ذلك كشف عن منظومة كاملة تدار بعيدا عن القانون.

وبعد ضبط المتورطين تم اقتيادهم إلى جهات التحقيق بالقاهرة، حيث بدأت مرحلة جديدة من كشف التفاصيل، و اعترف المتهمين بتورطهم في النشاط، وأشاروا إلى أن المتهم الرئيسي كان يدير المكان منذ عدة أشهر، مستغل حاجة البعض للمال ورغبة آخرين في المتعة المحرمة.

تواصل جهات التحقيق تحرياتها للكشف عن أي أفراد آخرين قد يكون لهم دور في التسهيل أو الدعاية أو جلب الزبائن راغبي المتعة المحرمة، كما يتم فحص الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية المضبوطة داخل المكان لمعرفة مدى امتداد الشبكة.

تم نسخ الرابط