عاجل

محافظ شمال سيناء: أجواء احتفالية في شوارع العريش بزيارة السيسي وماكرون

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي

كشف اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، عن أجواء الاستعدادات المكثفة التي تشهدها المحافظة لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمدينة العريش، يرافقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الشوارع تشهد حالة من البهجة والحماسة غير المسبوقة، وسط احتفالات شعبية تعكس فخر المواطنين بهذه الزيارة التاريخية.

وأشار المحافظ، في تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إلى أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة أوروبية يزور شمال سيناء، مما يمنح الزيارة رمزية خاصة، ويؤكد أهميتها ليس فقط على المستوى المحلي، بل الإقليمي والدولي أيضًا.

أبعاد سياسية وإنسانية

وأوضح "مجاور" أن هذه الزيارة تحمل في طياتها رسائل سياسية وإنسانية مهمة، في ظل الجهود المكثفة المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يمر بها.

وأضاف: "المكالمة رباعية جمعت الرئيس السيسي، والعاهل الأردني، والرئيس الفرنسي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يعكس تحركًا دوليًا منسقًا تقوده مصر، ويشارك فيه شركاؤها الإقليميون والدوليون بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم."

تفاعل شعبي ودعم الأهالي

ولفت محافظ شمال سيناء، إلى حجم التفاعل الشعبي الكبير مع الزيارة، مشيرًا إلى أن المواطنين يتسابقون للتعبير عن ترحيبهم بالرئيس الفرنسي، وفخرهم بمشاركة الرئيس السيسي في هذا الحدث الهام.

وقال مجاور: "تواصل معي عدد كبير من الأهالي، حتى من المناطق النائية، معبرين عن استعدادهم التام للمشاركة في مراسم الاستقبال. الأجواء العامة في شمال سيناء تعكس حالة من الفخر الوطني والدعم الشعبي الكبير للقيادة السياسية."

محطات إنسانية للزيارة

وحول تفاصيل جدول الزيارة، أوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي سيبدأ جولته من مطار العريش، ثم يتجه إلى مستشفى العريش العام لزيارة جرحى العدوان على غزة، خاصة من النساء والأطفال، في لفتة إنسانية تعبّر عن التضامن والدعم الفرنسي المصري لسكان القطاع.

وأضاف أن الرئيس الفرنسي سيلتقي بعد ذلك مع ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، التابعة للأمم المتحدة مثل اليونيسف، وذلك لبحث آليات تقديم الدعم الإنساني، كما سيقوم بزيارة إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، للاطلاع على سير عملية تسليم وتوزيع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، والتي تلعب مصر فيها دورًا محوريًا من خلال معبر رفح.

رسالة من أرض سيناء

وأكد أن هذه الزيارة ليست فقط زيارة سياسية، بل تمثل رسالة تضامن دولية من قلب سيناء، وتعبيرًا عن أن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين تجد صدى وتقديرًا عالميًا، وهو ما تجسده زيارة الرئيس الفرنسي إلى أرض الفيروز.

وقال: "العريش اليوم ليست فقط مدينة في شمال سيناء، بل أصبحت نقطة التقاء للسلام، ورسالة إنسانية من مصر إلى العالم."

تم نسخ الرابط