مصطفى حسني يطمئن الشباب: الأزهر سيظل قلعة العلم والدين
وجه الداعية مصطفى حسني رسالة طمأنة للشباب حول مكانة الأزهر الشريف ودوره في صون الدين والقرآن الكريم، مؤكدًا أن المؤسسة الأزهرية ستظل قلعة العلم والحارس الأمين للهوية الدينية عبر العصور.
الأزهر: الحصن الحصين لصون الدين
وقال حسني: «الأزهر قلعة للعلم، حافظ للدين وللقرآن بكل تفاصيله ربما نحن كغير متخصصين لا نفهم كل الأمور، لكن علينا الاطمئنان أن المتخصصين بالأزهر يحفظون القرآن بحروفه وقراءاته ومقاماته».
الثقة في علماء الأزهر واجب كل مسلم
وأضاف الداعية أن الأزهر يمثل الملاذ الأمين للمسلمين عند مواجهة من يشكك في ثوابت الدين، مشددًا على أهمية الثقة الكاملة في العلماء والمجتمع الأزهرى وقدرتهم على صون هوية الأمة، وقال: «إذا حاول أحد التشكيك في ديننا، فلدينا الحصن الحصين الذي يحمي ديننا، والحمد لله».
وفي نفس السياق، أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالمكانة الفريدة للشيخ محمود علي البنا في تاريخ التلاوة، واصفًا إياه بأنه أحد “أبرز شموس سماء دولة التلاوة” التي لا تزال تضيء بتراثها حتى اليوم.
وخلال ظهوره في برنامج "دولة التلاوة"، المذاع عبر قنوات الحياة وسي بي سي والناس، أكد الأزهري أن تلاوة الشيخ البنا شكّلت مصدر إلهام وفرح للمجتمع المصري، إذ امتزج فيها الجمال الروحي بقوة الأداء، لتصنع حالة سماعية أثرت في وجدان المستمعين جيلاً بعد جيل، وأضاف أن الشيخ كان مدرسة متفرّدة أسهمت في تشكيل الذائقة القرآنية لدى المصريين.
ذكريات شخصية وحنين لصوت لا يُنسى
وأكد الوزير أن علاقته بتلاوة الشيخ الراحل تحمل له حنينًا خاصًا، لما اتسم به صوته من صدق وروحانية، مشيرًا إلى أن حضوره الفني ظل خالدًا في ذاكرة الملايين، وأن تأثيره لم يقتصر على زمنه بل امتد ليصبح مرجعًا وملهمًا لصناع التلاوة اليوم.
تحية تقدير لعائلة البنا
واختتم الأزهري حديثه بتوجيه تحية تقدير لأسرة الشيخ محمود علي البنا، مثمنًا الدور الذي يواصله نجله أحمد في الحفاظ على إرث والده، مؤكدًا أن دولة التلاوة ستظل دائمًا مدينة لهذا الصوت الفريد بما قدمه من أثر خالد.
وفي نفس السياق، وجه الدكتور أسامة الأزهري رسالة دعم مؤثرة للمتسابق عمر علي خلال مشاركته في برنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا اعتزازه الشديد بموهبته وتميّزه في تلاوة القرآن الكريم.
وقال الأزهري للمتسابق:"أنت الابن العزيز، وللمرة الثانية والثالثة والرابعة والألف أنا سعيد بيك جدًا كلما أراك وأستمع إلى تلاوتك تغمرني طاقة من السعادة والإيجابية والفرح والأمل العظيم".
وأشاد بموهبة عمر وطموحه، ووجّه التحية لأسرته قائلا:"ولادك ليهم مني كل التحية والتكريم".
كما طمأنه بشأن الحسد:"متخفش من الحسد مادمت محصّن بالقرآن الكريم وبتقرأ أذكارك، متخفش".



