القصة الكاملة لانتهاء أزمة محمد صلاح مع مدرب ليفربول قبل مباراة برايتون
كشفت تقارير صحفية عالمية النقاب عن انتهاء أسبوعًا مشحونًا بالجدل داخل نادي ليفربول، حيث عاد النجم المصري محمد صلاح إلى قائمة الفريق قبل مواجهة برايتون في الجولة الـ16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليغلق – ولو مؤقتًا – صفحة أزمة غير مسبوقة بينه وبين المدير الفني الهولندي آرني سلوت.
هذا التحول الإيجابي جاء بعد سلسلة من الاجتماعات والوساطات داخل النادي، أهمها تدخل القائد فيرجيل فان دايك الذي لعب دورًا محوريًا في تهدئة الأجواء داخل غرفة الملابس.
وبحسب شبكة Indykaila، فقد لعب فان دايك دور "المُصلِح" بين المدرب واللاعب، حيث جمع الطرفين في محادثة مباشرة انتهت بمصافحة احترام متبادل، ما مهّد الطريق لعودة صلاح إلى قائمة ليفربول لمواجهة برايتون، وسط ترقب جماهيري كبير.
وجاء هذا التطور بعد انتقادات لاذعة أطلقها محمد صلاح تجاه إدارة ليفربول ومدربه، اتهم فيها النادي بـ"رميه تحت الحافلة"، وهو تصريح أثار موجة غضب داخل النادي وأدى لاستبعاده من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
جيرارد يدخل على خط الأزمة
أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد علّق على الأزمة عبر شبكة TNT، مؤكدًا أن صلاح "مُحبَط لأنه لا يلعب"، لكنه شدد على أن تصريحاته كانت انفعالية وتتطلب تراجعًا.
وقال جيرارد:"يجب أن يتعامل مع مدربه لحل المشكلة… كلنا نرتكب تصرفات عاطفية". وأضاف أن فان دايك كان يجب أن يتدخل، مؤكدًا أن القائد الحقيقي مهمته إنهاء مثل هذه الخلافات داخل الفريق.
وروى جيرارد قصصًا مشابهة من تاريخ ليفربول، مثل مواجهة سواريز لرودجرز، ودخوله هو نفسه في أزمات عاطفية داخل الملعب، ليبرر أن ما مرّ به صلاح "طبيعي ويحدث للاعبين الكبار".
جلسة المصالحة بين صلاح وسلوت
صحيفة ديلي ميل أكدت أن جلسة جمعت صلاح بسلوت عصر الجمعة، شهدت تهدئة واضحة وتبادلًا لاحترام، مع تأكيد المدرب أنه سيبحث "بعناية" قرار مشاركة نجمه في التشكيل الأساسي أمام برايتون.
وتشير التقارير الإنجليزية إلى أن الأزمة لم تُغلق نهائيًا، لكنها وُضعت في إطار قابل للإدارة، على أن تستمر المناقشات بين الطرفين خلال مشاركة صلاح المقبلة في كأس الأمم الإفريقية.
عودة صلاح إلى قائمة برايتون
شبكة Sky Sports فجّرت الخبر الذي انتظره جمهور ليفربول: "محمد صلاح ضمن قائمة ليفربول ضد برايتون"
وهو ما قلل من شائعات رحيل اللاعب في يناير، خصوصًا مع رغبة النادي في الحفاظ على استقراره وسط تراجع النتائج مؤخرًا، أبرزها التعادل المخيب أمام ليدز يونايتد 3-3.