عاجل

محمد أحمد حسن يقدم تلاوة مبهرة في الجولة الثانية من “دولة التلاوة”

 المتسابق محمد أحمد
المتسابق محمد أحمد حسن

شهدت الجولة الثانية من برنامج "دولة التلاوة" تألق المتسابق محمد أحمد حسن، الذي قدّم تلاوة متميزة لآيات من سورة التوبة، بدأها بقوله تعالى: “والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار…”، مرورًا بآيات تتناول الصدقة والتوبة والجهاد، وصولًا إلى الخاتمة المؤثرة: “وبشّر المؤمنين”.

وأبهر حسن لجنة التحكيم والجمهور بصوت قوي وأداء متزن اتسم بالخشوع والإحساس، حيث نجح في إبراز المعاني الوجدانية العميقة للآيات، مقدّمًا تلاوة وُصفت بأنها “فخمة ومشرّفة” تركت أثرًا طيبًا في نفوس الحضور.

وفي نفس السياق،أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالمكانة الفريدة للشيخ محمود علي البنا في تاريخ التلاوة، واصفًا إياه بأنه أحد “أبرز شموس سماء دولة التلاوة” التي لا تزال تضيء بتراثها حتى اليوم.

وخلال ظهوره في برنامج "دولة التلاوة"، المذاع عبر قنوات الحياة وسي بي سي والناس، أكد الأزهري أن تلاوة الشيخ البنا شكّلت مصدر إلهام وفرح للمجتمع المصري، إذ امتزج فيها الجمال الروحي بقوة الأداء، لتصنع حالة سماعية أثرت في وجدان المستمعين جيلاً بعد جيل، وأضاف أن الشيخ كان مدرسة متفرّدة أسهمت في تشكيل الذائقة القرآنية لدى المصريين.

 

ذكريات شخصية وحنين لصوت لا يُنسى

وأكد الوزير أن علاقته بتلاوة الشيخ الراحل تحمل له حنينًا خاصًا، لما اتسم به صوته من صدق وروحانية، مشيرًا إلى أن حضوره الفني ظل خالدًا في ذاكرة الملايين، وأن تأثيره لم يقتصر على زمنه بل امتد ليصبح مرجعًا وملهمًا لصناع التلاوة اليوم.

تحية تقدير لعائلة البنا

واختتم الأزهري حديثه بتوجيه تحية تقدير لأسرة الشيخ محمود علي البنا، مثمنًا الدور الذي يواصله نجله أحمد في الحفاظ على إرث والده، مؤكدًا أن دولة التلاوة ستظل دائمًا مدينة لهذا الصوت الفريد بما قدمه من أثر خالد.

 

وفي نفس السياق، وجه الدكتور أسامة الأزهري رسالة دعم مؤثرة للمتسابق عمر علي خلال مشاركته في برنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا اعتزازه الشديد بموهبته وتميّزه في تلاوة القرآن الكريم.

 

وقال الأزهري للمتسابق:"أنت الابن العزيز، وللمرة الثانية والثالثة والرابعة والألف أنا سعيد بيك جدًا كلما أراك وأستمع إلى تلاوتك تغمرني طاقة من السعادة والإيجابية والفرح والأمل العظيم".

وأشاد بموهبة عمر وطموحه، ووجّه التحية لأسرته قائلا:"ولادك ليهم مني كل التحية والتكريم".

كما طمأنه بشأن الحسد:"متخفش من الحسد مادمت محصّن بالقرآن الكريم وبتقرأ أذكارك، متخفش".

تم نسخ الرابط