أحمد كريمة: نعيش في أواخر الزمان وانتشار الخبث من أبرز علامات الساعة
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن العالم يشهد في الفترة الحالية ملامح واضحة من علامات الساعة الصغرى، مشيرا إلى أن تفشي الجرائم والأوبئة أحد أبرز الإشارات على ذلك، وجاءت تصريحاته خلال لقائه ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي.
تحذير نبوي من اقتراب الشر
استشهد الدكتور كريمة بحديث نبوي شريف يُبرز خطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ذات يوم فزعًا ودخل على زينب بنت جحش قائلًا:«لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج…»، وعندما سألته السيدة زينب: «أنهلك وفينا الصالحون؟»، أجاب: «نعم إذا كثر الخَبَث».
معنى الخبث وعلاقته بفساد المجتمعات
وأوضح أستاذ الفقه المقارن أن المقصود بالخبث في الحديث هو انتشار الزنا وتفاقم المعاصي، معتبرًا أن تزايد هذه المظاهر يُعد علامة واضحة من علامات الساعة التي تنذر بانهيار القيم وانتشار الفساد الأخلاقي.
دعوة للإصلاح وتحمل المسؤولية
وشدد الدكتور أحمد كريمة على ضرورة أن يقوم كل فرد بدوره في إصلاح المجتمع، مؤكدًا أن الأب مسؤول عن تربية أبنائه، وأن الجميع مطالبون بالاستعداد ليوم الحساب والعمل بما ينفع في الدنيا والآخرة.
وفي وقت سابق، علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على ما فعلته اليوتيوبر وفاء سيد، بظهورها عبر السوشيال ميديا دون حجاب، بعد أن كانت محجبة لحصر المشاهدات.
وقال أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الصلة بين العبد وربه صلحة يجب أن تحاط بالقداسة والتعظيم لله، لآن الله قل في كتابه الكريم بسورة الحج " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإنسان إذا ارتكب مخالفة أو أمر محظور فيجب عله ان يستتر ولا يجاهر بذلك، لآن المجاهرة بالمعصية تعتبر من الأشياء الخطيرة.
ولفت إلى أن الإنسان عليه عدم التباهي بالمعصية، لأن ذلك تعدي لحدود الله، وعقابها في الدنيا والأخرة عظيم، وأن "الحجاب فرض على كل مسلمة".


