إيران تلقي القبض على الفائزة بجائزة نوبل نرجس محمدي
أفاد مؤيدو الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بأن السلطات الإيرانية قامت اليوم الجمعة باعتقالها مجدداً.
ووفق ما ذكرته مؤسستها التي تحمل اسمها، فقد جرى توقيف محمدي في مدينة مشهد الواقعة على بعد نحو 680 كيلومترًا شمال شرق طهران، أثناء مشاركتها في مراسم تأبين أحد المحامين الحقوقيين الذي عثر عليه مؤخرًا ميتًا في ظروف لا تزال غامضة، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
الحكومة الإيرانية لم تصدر أي بيانات
ولم تصدر الحكومة الإيرانية أي بيان فوري بشأن عملية الاعتقال، كما لم يتضح ما إذا كانت نرجس محمدي، التي تبلغ من من العمر 53 عامًا، ستُعاد مباشرة إلى السجن لاستكمال فترة حكمها.
وبحسب أسوشيتد برس، فإن توقيف محمدي قد يزيد من الضغط الغربي على طهران، في وقت تؤكد فيه الأخيرة مرارًا رغبتها في استئناف مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة حول ملفها النووي، وهو أمر لم يتحقق حتى الآن.
وأكد مؤيدوها أن عملية اعتقالها جرت بطريقة عنيفة على أيدي قوات الأمن والشرطة، مشيرين إلى أن ناشطين آخرين تم توقيفهم أيضاً خلال مراسم تأبين خسرو علي كردي، المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان البالغ من العمر 46 عامًا، والذي كان يقيم في مشهد.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة نرجس:"تطالب المؤسسة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع من تم اعتقالهم أثناء مشاركتهم في مراسم التأبين لتقديم العزاء والدعم. إن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا صارخًا للحريات الأساسية".
