6 أعراض غير معتادة للإنفلونزا المتحورة قد تخفي أمراض خطيرة
حذر طبيب في انجلترا من أن كثيرين قد يظنون أنهم مصابون بالإنفلونزا الموسمية بينما في الواقع قد تكون الأعراض مؤشر على حالات طبية خطيرة خصوصا مع انتشار سلالة متحورة من فيروس الإنفلونزا تسببت في ارتفاع الإصابات بشكل غير مسبوق هذا الشتاء في تقرير نشره موقع ديلي ميل.
وقال الدكتور دونالد جرانت كبير المستشارين السريريين في الصيدلية المستقلة إن الزيادة الكبيرة في الحالات تجعل البعض يستهين بأعراضهم أو يخلط بينها وبين أمراض أخرى تستدعي تدخل طبي عاجل وأضاف:مع تداخل الأعراض يعتقد كثيرون أنهم يعانون من إنفلونزا عادية بينما هم في الواقع أمام مشكلة صحية خطرة
وفيما يلي أبرز ستة أعراض غير معتادة للإنفلونزا المتحورة والتي لا ينبغي تجاهلها لأنها قد تشير إلى تطور المرض إلى حالات مهددة للحياة:
ضيق التنفس أو ألم الصدر
يؤكد الدكتور جرانت أن الشعور بضيق التنفس أو آلام الصدر إنذار لتطور الإنفلونزا إلى التهاب رئوي أو تفاقم أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
هذه الأعراض دليل على قصور القلب خاصة أن الإنفلونزا تضع ضغط إضافي على القلب وترفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى كبار السن.
الحمى التي تستمر أكثر من خمسة أيام
تتراجع حرارة الإنفلونزا خلال ثلاثة أو أربعة أيام أما استمرار الحمى لأكثر من خمسة أيام أو ازديادها سوء ويدل على عدوى بكتيرية أو بداية الإنتان Sepsis وهي حالة خطيرة تؤدي إلى فشل الأعضاء إذا لم تعالج سريعا.
الجفاف الشديد وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل
التعرق الشديد والتنفس السريع والقيء أو الإسهال جميعها تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل والأملاح.
ويحذر الطبيب من أن عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل لفترة طويلة يشير إلى مشاكل أخطر في الجهاز الهضمي أو اختلالات في الأملاح تسبب تلف الكلى أو القلب في الحالات الشديدة.
وتشمل علامات الجفاف عطش شديد وبول داكن وقوي الرائحة ودوار وبرودة وجفاف الفم والشفاه وانخفاض التبول اما الرضع فقد تظهر علامات مثل اليافوخ الغائر وقلة الحفاضات المبللة أو الانزعاج المستمر.
الارتباك أو ضعف القدرات الإدراكية
يشدد د. جرانت على أن الإنفلونزا لا تسبب عادة ارتباك ذهني أو صعوبة في التركيز. وظهور هذه الأعراض قد يشير إلى نقص الأكسجين في الدم أو الجفاف الشديد أو الإنتان.
وتحذر دراسات من جامعة هارفارد من أن انخفاض الأكسجين خلال الإنفلونزا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى من يعانون من تصلب الشرايين والذي ينتشر بين من تجاوزوا الأربعين.
تحسن الأعراض ثم تدهورها فجأة
إذا شعر المريض بالتحسن ثم عادت الأعراض بقوة أكبر يكون ذلك علامة على عدوى بكتيرية مثل التهاب الشعب الهوائية الذي يتطلب علاج مختلف عن الإنفلونزا.
ألم عضلي حاد أو غير معتاد
آلام الجسم جزء شائع من الإنفلونزا إلا أن الألم العضلي الشديد الذي يعطل الحركة قد يكون مؤشراً على انحلال الربيدات Rhabdomyolysis وهو اختلاط نادر لكنه خطير يتسبب بتفكك العضلات ودخول مواد سامة إلى الدم يهدد الكلى والقلب.