«كان بيخبط دماغها في الحيطة».. أسرار جديدة في جريمة قتل عروس المنوفية
كشفت الإعلامية ريهام سعيد تفاصيل جديدة حول جريمة مقتل عروس المنوفية، وذلك خلال حلقة اليوم من برنامجها «صبايا الخير» المذاع عبر قناة «النهار»، حيث استعرضت شهادات مؤلمة لأسرة الضحية وكواليس الأيام الأخيرة قبل وفاتها.
شهادات مؤلمة من خالة العروس
وقالت خالة عروس المنوفية إن الضحية كانت تعاني منذ بداية زواجها، وكانت تشتكي باستمرار من سوء معاملة زوجها وأسرته لها، مؤكدة:«كانت دايمًا بتقول إنه بيمد إيده عليها.. وأسلوبه هو وأهله مش كويس معاها».
وأضافت أن الزوج سبق أن اعتدى عليها عدة مرات، قائلة:«تاني مرة ضربها فيها كانت مناخيرها مفتوحة وكان بيخبط دماغها في حيطة الحمام».
تفاصيل الجريمة
وقعت الجريمة في قرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، حيث لقيت العروس مصرعها على يد زوجها داخل منزل الزوجية، بعد مرور 4 أشهر فقط على الزواج.
ووفق التحريات، فإن مشاجرة نشبت بينهما تطورت إلى اعتداء عنيف انتهى بمقتلها، وسط صدمة هائلة بين الأهالي والمجتمع المحلي.
أسرار العائلة: روايات متضاربة وضغط نفسي
وكانت حماة العروس قد قالت في تصريحات سابقة إن «خراب البيت مش سهل عليها»، مؤكدة أن الضحية كانت تنزل لتناول الطعام معها، في محاولة لتبرئة نجلها، إلا أن روايات الأسرة من ناحية الضحية تكشف عن تعرضها المتكرر للعنف ومعاناة نفسية لم تتحملها.
غضب مجتمعي وتصاعد المطالبة بالقصاص
أثارت الجريمة حالة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على مرتكبي العنف الأسري، وتوفير حماية أكبر للنساء المعرضات للخطر، وتواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث وإحالة المتهمين إلى المحاكمة.
وفي هذا السياق، وخلال تغطيتها للجريمة في برنامجها «صبايا الخير»، عبرت الإعلامية ريهام سعيد عن غضب شديد من استمرار التعامل مع الزوجات بمنطق «الخدمة والطعام»، مؤكدة أن نظرة بعض الأسر للزوجة ما زالت قاصرة وتهدر كرامتها وإنسانيتها.
تعليق ريهام سعيد على جريمة المنوفية
وقالت ريهام: «ياللي بتروحوا تاخدوا بنات الناس من بيوتهم.. متخيلين إنكم لو أكلتوها يبقى ده جنة؟»، مضيفة: «كل ما أكلم حد يقولي ما هي كانت بتاكل وبتعمل بطاطس وبصل.. يعني إيه كانت عاملة فرخة؟ دي ماتت! هل لو بتعمل أكل تبقوا ناس كويسين؟».
وأكدت أن المشكلة الأساسية ليست الطعام أو ترتيب البيت، بل الكرامة والراحة النفسية والاحترام، قائلة: «يا جماعة بلاش نتكلم بلغة الأكل.. الستات مش مواشي عشان نقول التلاجة مليانة يبقى تمام».



