بعد فسخ عقده مع الزمالك.. معالي قريب من بيته القديم في المغرب
يقترب اللاعب المغربي عبدالحميد معالي من العودة إلى صفوف فريقه السابق اتحاد طنجة المغربي، بعد فترة قصيرة قضاها مع نادي الزمالك المصري.
وكشف الإعلامي جمال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور أن معالي يدرس حالياً جميع الخيارات المتاحة أمامه، بعد أن تم فسخ عقده من طرف واحد مع الزمالك بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة، وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بين اللاعب والإدارة.
وأوضح الغندور أن معالي، الذي سبق له تمثيل اتحاد طنجة قبل انتقاله إلى الزمالك، يفضل العودة إلى بيته القديم في المغرب، حيث يشعر بالارتياح النفسي والمهني، ويأمل في استعادة مستواه المعهود بعد فترة صعبة عانى خلالها من عدم الانتظام في التدريبات والمباريات.
وأضاف الإعلامي أن اللاعب يضع الاعتبارات المهنية في المقام الأول، مع التركيز على الجانب المالي والإداري لضمان استقرار مستقبله الكروي.
وأشار الغندور إلى أن إدارة اتحاد طنجة قدمت عرضًا رسميًا لمعالي، ويبدو أن اللاعب مقتنع إلى حد كبير بالعودة، حيث تتوفر جميع الشروط التي تجعله يشعر بالراحة وتتيح له الاستقرار الفني والمالي.
كما أشار الغندور إلى أن معالي يواصل دراسة التفاصيل النهائية للعقد مع محيطه القانوني والإداري قبل الإعلان الرسمي عن قراره النهائي، مع توقعات بنسبة كبيرة أن يكون الارتباط مجددًا مع فريقه السابق.
وأكد الغندور أن عودة معالي إلى اتحاد طنجة ستكون مفيدة للفريق المغربي، الذي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعب مميز يمتلك خبرة اللعب في مختلف البطولات.
ويضيف ذلك قيمة فنية للفريق، خاصة أن معالي سبق له التألق مع طنجة وكان أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها المدرب في المباريات السابقة.
كما أن عودته ستساعد اللاعب على استعادة مستواه الفني الذي قد تأثر بفترة التوقف والمشاكل الإدارية السابقة في الزمالك.
من جانبه، عبر معالي عن شعوره بالامتنان لناديه السابق في المغرب، مؤكداً أن عودته تأتي في توقيت مناسب ليواصل مشواره الاحترافي بعد فترة مليئة بالتحديات.
ويأمل اللاعب في أن تكون المرحلة المقبلة بداية جديدة يحقق خلالها طموحاته الكروية والشخصية، ويثبت نفسه على الساحة المغربية والدولية مرة أخرى.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يراقب فيه الجمهور المغربي بحماس، رغبةً في معرفة مدى تأثير عودة معالي على أداء الفريق ومشاركاته المستقبلية في الدوري المغربي والمنافسات القارية.