علاء نبيل يعترض على تهميشه وتقليص صلاحياته داخل اتحاد الكرة
تعيش الساحة الرياضية المصرية حالة من الجدل داخل اتحاد الكرة، بعد تصريحات تشير إلى اعتراض المدير الفني للاتحاد، علاء نبيل، على ما وصفه بتقليص صلاحياته خلال الفترة الأخيرة.
وقد زاد الأمر توتراً بعد أن تم تحميله مسؤولية إخفاقات منتخبات الناشئين والشباب، وآخرها خروج منتخب مصر الثاني من بطولة كأس العرب، وهو ما اعتبره البعض مؤشراً على وجود خلل في الإدارة الفنية للمنتخبات.
وكشف الإعلامي جمال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور، أن علاء نبيل يرى أن الاتهامات الموجهة إليه بالتقصير غير عادلة، مشيراً إلى أنه قدم أكثر من خطة تطويرية للمنتخبات السنية، لكنها لم تُنفذ بشكل كامل، بسبب ما وصفه تداخل الاختصاصات وعدم وضوح آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد.
وأضاف الغندور أن المدير الفني يشعر بأنه تم تهميشه، وأن صلاحياته تم تقليصها بطريقة غير مبررة، ما أثر على قدرته على متابعة تنفيذ رؤيته الفنية بشكل فعال.
وأوضح المصدر أن نبيل متخوف من استمرار الوضع الحالي، خصوصاً أن هناك غموضاً حول مستقبله داخل الاتحاد، وهل سيتم السماح له بالعمل بنفس الصلاحيات المحدودة أم ستتغير الأمور.
ويؤكد علاء نبيل، وفقاً لتصريحات الغندور، أنه يسعى لتحقيق أفضل النتائج لكنه بحاجة إلى دعم واضح وصلاحيات حقيقية تمكنه من إدارة المنتخبات بشكل فعال، بعيداً عن التداخل الإداري الذي يعقد عملية اتخاذ القرار.
وبحسب ما أشار الغندور، فإن المدير الفني للاتحاد غاضب من الطريقة التي تُدار بها الأمور داخل الاتحاد، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المسؤوليات بين الأعضاء واللجان المختلفة، مشدداً على أن هذه المشكلات الداخلية انعكست على الأداء الفني للمنتخبات، وحرمت الخطط التي وضعها من التطبيق الفعلي على أرض الواقع.
وأكد الغندور أن نبيل يرى أن الوضع الحالي يضعه في مواجهة مع المسئولية دون تمكينه من الموارد والصلاحيات اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس للكرة المصرية، مع اقتراب البطولات القادمة للمنتخبات السنية، ما يجعل تسوية الأمور الإدارية والفنية داخل اتحاد الكرة ضرورة ملحة، لضمان تحقيق نتائج إيجابية تليق بتاريخ الكرة المصرية ومكانة المنتخبات الشابة على المستوى الإقليمي والدولي.
