عاجل

وزيرة الثقافة الفرنسية : زرت مصر لمشاهدة فستان أم كلثوم «الأخضر»| خاص

فستان أم كلثوم
فستان أم كلثوم

على هامش زيارتها لمتحف أم كلثوم، برفقة الدكتو أحمد هنو وزير الثقافة، اليوم الاثنين،أبدت رشيدة داتى، وزيرة الثقافة الفرنسية، اعجابها بمقتنيات كوكب الشرق، وخاصة  الفستان  "الأخضر" الذى ارتدته فى حفل مسرح الأولمبيا، وهو فستان أخضر. مزين بنقوش فرعونية .

 وعقد هنو وداتى، جلسة موسعة، لمناقشة عدد من نقاط التعاون المشتركة بين البلدين في مجال الترجمة وحفظ المخطوطات ورقمنتها، وحفظ التراث الثقافي اللامادي، بالإضافة إلى التعاون الفني بين دار الأوبرا المصرية ودار الأوبرا الوطنية بباريس.

 

تعاون ثقافي مصري فرنسي

وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، استقبل السفير الفرنسي إيرك شوفالييه، سفير فرنسا لدى القاهرة، وشهد اللقاء مناقشات مثمرة تناولت سبل تعزيز التعاون في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تُعد محورًا رئيسيًا في العلاقات الثنائية. 

وأكد الجانبان أهمية دعم المبادرات المشتركة التي تعزز الحوار الثقافي وتبرز الإبداع الفني للبلدين على الساحة الدولية، وثمن الدكتور أحمد فؤاد هنو، العلاقات الثقافية التي تجمع بين مصر وفرنسا، مؤكدًا حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون من خلال تبادل الخبرات وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد الثقافي المستدام.


متحف أم كلثوم

 

اختارت وزارة الثقافة منطقة الروضة، لإقامة المتحف، حيث تم تخصيص أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي كمتحف لسيدة الغناء العربي، على مساحة قدرها 250 متراً.

في عام 1998 بدأت وزارة الثقافة في تشكيل أول لجنة للبحث واستلام مقتنيات السيدة أم كلثوم ، ومنذ ذلك التاريخ بدأ جمع مقتنيات أم كلثوم وآثارها العامة والخاصة، وقد قطعت في ذلك شوطًا كبيرًا. وحصلت من ذويها ومحبيها على مقتنيات قيمة وثمينة، تثري المتحف وتعكس، ليس ثقافة وذوق أم كلثوم فحسب، بل تطرح رؤية ثقافية فنية لقرن من الفن والثقافة ومازالت اللجنة تواصل بحثها وجمعها للفريد الثمين من هذه المقتنيات،  وتجوب أنحاء الدلتا ومصر ولا تبخل بجهد في الحصول عليها وذلك تحت إشراف صندوق التنمية الثقافية.

محتويات المتحف    

 ومن هذه المقتنيات ما هو شخصي مثل (ملابس / اكسسوارات / حقائب / أحذية / أدوات خاصة) وكذلك مقتنيات فنية مثل (عود / نوت موسيقية / تسجيلات نادرة / أفلام ... إلخ) فضلاً عن مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية، ووثائق أخرى للعديد من الشخصيات الفنية التي أسهمت بشكل مؤثر وهام في حياة أم كلثوم.

تم نسخ الرابط