وزير الصحة يوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم، مقر المرصد الإعلامي بوزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة آليات رصد الشائعات والتعامل معها.
تعزيز الشفافية وتبني ثقة المواطن
وأكد الدكتور "عبدالغفار" أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على الرد السريع بعد رصدها، بل تتطلب سياسات إعلامية استباقية تعزز الشفافية وتبني ثقة المواطن، خاصة مع تكرار الشائعات الموسمية خلال فصل الشتاء وبداية العام الدراسي.

رفع كفاءة الأداء
ووجه الوزير اللواء عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بتزويد فريق المرصد الإعلامي بأحدث الأدوات والبرمجيات التكنولوجية التي تمكّنهم من رصد وتحليل وتصنيف المحتوى المغلوط بسرعة ودقة عالية، بما يوفر الوقت ويرفع كفاءة الأداء.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد الوزير للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي، أن المرصد يتابع على مدار الساعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة المعلومات المتداولة والرد الفوري على الشائعات والمعلومات المغلوطة ببيانات واضحة وشفافة، حفاظًا على الوعي المجتمعي وثقة المواطنين في المنظومة الصحية.

رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل في عدد من ملفات وزارة الصحة
وفي سياق آخر، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة؛ لمتابعة مستجدات العمل في عدد من ملفات وزارة الصحة والسكان، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، ومسئولي وزارة الصحة والسكان.
وخلال الاجتماع استعرض وزير الصحة والسكان مستجدات مشروعات البنية التحتية بالقطاع الصحي بالقاهرة، ومنها الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مدينة النيل الطبية (معهد ناصر)، والذي يتكون من مبنى الامتداد وبه عدد من الخدمات والأقسام الطبية المتنوعة مثل المعامل والأشعة والعمليات وغيرها، وعدد 2 مبنى سكن أطباء، ومبنى مركز الأبحاث، ومبنى ملحق بمستشفى معهد ناصر، ومبنى العيادات الخارجية، ومبنى الجراج متعدد الطوابق، وامتداد المبنى الخلفي للأورام الذي يقدم خدمات علاج أورام الأطفال والكبار وجراحة الأورام.



