عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال.. لا تتجاهل العلامات
يتوقع من الرجال التحلي بالقوة، ومواصلة العمل، وتحمل المشقة، حتى عندما ترسل أجسامهم إشارات واضحة، وغالبًا ما يتم تجاهل العلامات التحذيرية المبكرة.
فيما يلي يمكنك فهم بعض هذه العادات بالإضافة إلى العلامات المبكرة التي يجب عدم تجاهلها:
التدخين واستخدام التبغ
لا تزال السجائر، ومضغ التبغ، وحتى التدخين العرضي، من العوامل الرئيسية المسببة لسرطان الرئة، والحلق، والفم، والمثانة، والبنكرياس.
يستهين كثير من الرجال بمخاطر التدخين "الخفيف" أو "الاجتماعي"، ولكن لا يوجد مستوى آمن للتعرض للتبغ، كما أن السعال المستمر، وبحة الصوت، وتقرحات الفم، وفقدان الوزن غير المبرر، أو صعوبة البلع، كلها علامات تحذيرية تستدعي عناية فورية.
الإجهاد المزمن وقلة النوم
غالبا ما يعتبر الرجال التوتر جزءا طبيعيا من مسؤولياتهم في العمل والأسرة، لكن التوتر المزمن يسبب اختلالا هرمونيا، والتهابات، وضعفا في المناعة، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كما أن قلة النوم تضيف طبقة أخرى من الضرر من خلال تعطيل عملية إصلاح الخلايا والصحة الأيضية، لذا، فإن الشعور المستمر بالتعب، والتهيج، وانخفاض الطاقة، أو عدم انتظام النوم، يستدعي مراجعة نمط الحياة واستشارة الطبيب.
زيادة دهون البطن
السمنة المركزية، الناتجة عن تغيرات نمط الحياة، أكثر ضررا مما يدركه معظم الرجال، فالدهون المتراكمة في منطقة البطن نشطة أيضيا وتنتج مواد كيميائية التهابية مرتبطة بسرطانات القولون والمستقيم والبنكرياس والكبد، حتى الرجال الذين يبدون بصحة جيدة قد يحملون دهونا حشوية خفية، تشمل العلامات التحذيرية المبكرة تغيرات في الجهاز الهضمي، وانتفاخ البطن، واضطرابات في حركة الأمعاء، أو تقلبات غير مبررة في الوزن.