عاجل

مستقبل وطن: زيارة ماكرون للقاهرة تأتي في وقت بالغ الأهمية

شعبان عبد اللطيف
شعبان عبد اللطيف

قال شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن زيارة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقاهرة تأتي في وقت بالغ الأهمية، كما أن القمة الثلاثية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، تحمل طابعاً جديا لحل القضية الفلسطينية.

 دور محوري

وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن مصر لها دور محوري في القضية الفلسطينية، الجميع يشهد به على مر التاريخ، قيادة وشعبا، وفرنسا تمثل قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إضافة لتماس الأردن مع القضية بشكل مباشر أيضا، ومن ثم الأطراف الثلاثة يقعون على خط واحد مع القضية سواء على الصعيد السياسي أو الجغرافي.

زيارة ماكرون

وأشار "عبد اللطيف"، إلى أن الزيارة تأتى في توقيت شديد الأهمية، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي، وتصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة.

وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الزيارة تؤكد المحاولة الجادة من الأطراف الثلاثة لإحداث اختراق حقيقي في هذا الملف، بعيداً عن بيانات الشجب و الانتظار السلبي، وإيجاد حلول واقعية ملزمة، وهو ما يؤكد أن القمة والتحالف الثلاثي سيكون بمثابة أداة الضغط الفعالة على المستوى الدولي لحل القضية.

دور أوروبي أكبر

ولفت إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي، ماكرون، إلى شبه جزيرة سيناء وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح، تكشف بما لا يدع مجالا للشك، عن الاهتمام الحقيقي بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، منوهًا بأن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا أوسع بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا، من أجل مستقبل مشترك يحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.

تعزيز فقرص التعاون

وبيًن أن هذه الزيارة ستوطد العلاقات الشعبية والرسمية بين مصر وفرنسا، وتُعزز من فرص التعاون في ملفات الهجرة والتعليم والدمج المجتمعي بين البلدين، موضحًا أن القمة الثلاثية قمة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنها تُعقد في ظروف غاية في التعقيد والتشابك، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من حالة عنف خطيرة تحتاج لتوافق الرؤى بين الدولة الأهم في منطقة الشرق الأوسط وهي مصر، وبين فرنسا باعتبارها القوة الأبرز في الاتحاد الأوروبي

تم نسخ الرابط