عاجل

اوضة فيها مرتبة .. تفاصيل مرعبة في واقعة تحرش عامل الامن بأطفال مدرسة بالتجمع

تحرش
تحرش

في تطور صادم ومفزع داخل إحدى مدارس التجمع، كشف أولياء الأمور عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة التحرش التي هزّت المجتمع خلال الساعات الماضية، بعدما تبين تورط  عامل  الأمن البالغ من العمر 58 عامًا في الاعتداء على عدد من أطفال مرحلة رياض الأطفال داخل المدرسة.

 

 وكشف الأهالي  في مفاجآت جديدة لموقع نيوز رووم أن المتهم يعمل بالمدرسة منذ خمسة أشهر فقط، ورغم قصر مدة عمله إلا أن حجم التجاوزات التي ارتكبها كان صادمًا وغير متوقع داخل مؤسسة تعليمية يُفترض أن توفر الأمان قبل التعليم.


 

وبحسب روايات أولياء الأمور، فقد ارتفع عدد ضحايا المتهم ليصل إلى سبعة أطفال، جميعهم من مرحلة “كي جي”، بعدما بدأت شهادات الأطفال تتوالى أمام أسرهم ومع فريق التحقيق.

 

 وأكد الأهالي أن أطفالهم تحدثوا ببراءة وارتباك عن أن المتهم كان يصطحبهم إلى “أوضة فيها مرتبة”، في إشارة إلى مكان منعزل داخل مبنى المدرسة، بعيدًا عن أعين المعلمين والمشرفين، الأمر الذي أثار الريبة ودفع الأهالي للتحرك فورًا.


 

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ كشف أولياء الأمور أن اثنين من عمال الأمن كانوا شركاء مع فرد الأمن في الوقائع نفسها، وأنهما هربا فور انكشاف أمرهم، فيما تجري الجهات الأمنية عمليات بحث مكثفة لضبطهما واستكمال التحقيقات. 

 

وتشير المعلومات الأولية إلى أن العاملين الهاربين كانا يساعدان المتهم الرئيسي عبر تسهيل دخول الأطفال إلى الغرفة المعزولة أو تأمين المنطقة المحيطة بها.


 

وفي هذه الأثناء، يتواجد أولياء الأمور داخل مقر النيابة لمتابعة سير التحقيقات، وتقديم شهاداتهم، وعرض الأدلة والمعلومات التي توصلوا إليها، إلى جانب مرافقة أطفالهم أثناء خضوعهم للفحص الطبي والنفسي.

 

 وأوضح الأهالي أنهم لن يغادروا موقع التحقيق إلا بعد التأكد من اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق أطفالهم ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.


 

وأكد الحاضرون أن الواقعة ليست مجرد حادث فردي عابر، بل مؤشر خطير على خلل في منظومة التأمين داخل المدارس، مطالبين بضرورة إعادة تقييم ملف العمالة داخل المؤسسات التعليمية، وتكثيف الرقابة على العاملين خاصة في المراحل العمرية الصغيرة التي يصعب على أطفالها التعبير عما يتعرضون له.


 

من جانبهم، شدد أولياء الأمور على ضرورة فرض عقوبات رادعة، ووضع قواعد صارمة للتعيين داخل المدارس، إلى جانب تدريب العاملين على التعامل المهني والسليم مع الأطفال. وفي انتظار نتائج التحقيق الرسمية، يستمر الغضب والصدمة في أوساط أولياء الأمور الذين يطالبون بالعدالة والحماية لأطفالهم

تم نسخ الرابط