عاجل

أحمد الباز: تنظيم تدفق المعلومات يعزز الحوكمة ويرفع جودة القرار الحكومي

احمد الباز
احمد الباز

قال أحمد الباز، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع قانون تنظيم تداول البيانات يمثل تطورًا تشريعيًا مهمًا في مسار الحوكمة الرشيدة، لأن اتخاذ القرار الحكومي السليم يعتمد على بيانات دقيقة وواضحة وأوضح أن الشائعات تنتشر بسبب غياب المعلومات الموثوقة، وبالتالي فإن إتاحتها بشكل رسمي سيحد من التضليل تمامًا.

وتابع الباز:" القانون الجديد سيخلق إطارًا موحدًا لإدارة المعلومات داخل أجهزة الدولة، الأمر الذي يعني تحسين جودة القرارات الحكومية، وزيادة كفاءة المؤسسات العامة. وأشار إلى أن إتاحة البيانات للمواطنين ستعزز مشاركة المجتمع في تقييم السياسات العامة.

وأضاف، أن الشفافية ليست رفاهية، بل ضرورة لحماية الدولة من الشائعات التي تُستخدم لإثارة الفتنة وخلق حالة من عدم الثقة. وأكد أن القانون سيضمن التوازن بين الشفافية وحماية المعلومات الحساسة وفقًا للدستور.

وأوضح الباز، أن المشروع سيُسهم أيضًا في تحسين ترتيب مصر في مؤشرات الحوكمة العالمية، لأن الدول التي تمتلك منظومة معلومات واضحة هي الأكثر قدرة على تحقيق التنمية. كما سيتيح للمواطنين الحصول على معلومات صحيحة تمكّنهم من مراقبة أداء الهيئات الحكومية، وأن مجلس الشيوخ سيناقش المشروع بجدية كاملة، لأنه يمثل أحد أهم التشريعات المرتبطة ببناء دولة حديثة تعتمد على البيانات في إدارة شؤونها.

أحمد الباز بعد أداء اليمين: «بوعد أهالي الغربية بخدمة حقيقية»

من جانب اخر ، كان قد أدى النائب احمد الباز، عضو مجلس الشيوخ، اليمين الدستورية خلال الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني (2025 - 2030)، متعهدًا بالعمل على دعم المواطن وخدمة المجتمع المصري، مع إيلاء اهتمام خاص بملف الصحة.

ونشر أحمد الباز عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" مجموعة من الصور خلال أدائه القسم تحت قبة مجلس الشيوخ، وعلق عليها قائلًا: «بسم الله الرحمن الرحيم، توكلت على الله في خطوة جديدة من مسيرة خدمة أهلي وبلدي بعد أن تشرفت بحلف اليمين بمجلس الشيوخ. بدعو الله أن يوفقني لأكون عند حسن ظنكم، وقد الثقة الكبيرة، وأقدر أقدم أداء يليق بمحافظة الغربية وأبنائها الكرام».

وأضاف النائب أحمد الباز: «بوعدكم إن جهدي خلال الفترة الجاية هينصب على تحسين الخدمات العامة، وخاصة القطاع الصحي اللي بيحتاج دعم ومتابعة حقيقية على الأرض. مكتبي مفتوح دايمًا لتلقي طلباتكم ومقترحاتكم وشكاويكم، علشان نكمل سوا طريق الإصلاح اللي بدأناه بإيد واحدة وقلب واحد».

تم نسخ الرابط