لفوزه بالمركز الأول بالمسابقة العالمية..أوقاف البحيرة تهنئ الشيخ طارق شعبان
تقدم الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، الدكتور سامي العسالة وكيل مديرية أوقاف البحيرة، و الشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بمديرية أوقاف البحيرة،بخالص التهاني والتبريكات إلى الشيخ طارق شعبان عبده، وذلك بمناسبة حصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، بالفرع الثالث:
حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، أو رواية ورش عن نافع، أو كلتيهما، مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه، للأئمة والسيدات الواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز المشرف، الذي يعكس ثمرة الجد والاجتهاد، ويبرز مكانة أبناء المديرية في ميدان خدمة القرآن الكريم وعلومه.

كما أكدت المديرية حرصها الدائم على تشجيع الأئمة والواعظات وجميع المنتسبين إليها على مواصلة طريق التميز، والمشاركة الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية، بما يسهم في رفعة شأن الدعاة والقرآن الكريم، ويُعلي راية العلم والإتقان.
حققت مصر إنجازًا لافتًا بحصدها المراكز الأولى في في إطار منافسات مسابقة القرآن الكريم العالمية، فقد فازت رقية رفعت عبد الباقي من مصر بالمركز الأول، وجاء محمود سمير فهيم عبد الغني من مصر في المركز الثاني، فيما حلّ براء خالد من لبنان في المركز الثالث.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، خلال كلمته في حفل ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم المقامة اليوم الأربعاء بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة: إن مشاركته في الحفل تمثل شرفًا عظيمًا بالإنابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مضيفًا أنه يقف بكل فخر واعتزاز بالله تعالى ورسوله الكريم أولًا، ثم بما تحظى به هذه المسابقة من رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير الأوقاف، أن المسابقة وصلت إلى "خاتمة سعادة" على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه يقف في رحاب مسجد مصر وقد ازداد يقينًا بأن هذه المسابقة أصبحت واحة علمية كبرى ضمت نخبة من العلماء والمتخصصين في علوم القرآن الكريم من مختلف البلدان.
وأوضح الدكتور "أسامة الأزهري" أن الله تعالى قد منّ على وزارة الأوقاف بإطلاق برنامج "دولة التلاوة" أولًا، تلاه تنظيم هذه المسابقة العالمية، ليكون برنامج دولة التلاوة منبرًا لاكتشاف الكنوز القرآنية والمواهب المميزة من أبناء مصر، مؤكدًا أن المشاركين من حفظة القرآن يثبتون أن أرض مصر الطيبة ستبقى حاضنة للمواهب القرآنية وداعمة لها جيلاً بعد جيل.



