عصام الرتمي: قانون تداول المعلومات سيعيد للإعلام دوره الحقيقي في كشف الحقائق
قال عصام الرتمي، عضو مجلس الشيوخ، إن الإعلام الوطني يُعد خط الدفاع الأول ضد الشائعات، لكن دوره يتطلب توافر معلومات رسمية دقيقة يدافع بها عن الحقيقة، مشيرًا إلى أن مشروع قانون تنظيم تداول البيانات سيمنح الإعلام القوة التي يحتاجها لمواجهة حملات التضليل.
وأوضح الرتمي، أن غياب البيانات الرسمية الواضحة يعوق الصحفيين عن كشف الحقائق، وأن القانون الجديد سيخلق بيئة معلوماتية منضبطة، تضمن عدم تداول بيانات مجهولة المصدر، كما سيُسهم في رفع مستوى المهنية الإعلامية، لأن المؤسسات الصحفية ستعتمد على بيانات موثقة بدلًا من التكهنات والاجتهادات غير الدقيقة.
وأشار إلى أن المادة (68) من الدستور تضمن حق المواطن في الحصول على المعلومات، ومن ثم فإن القانون يأتي التزامًا دستوريًا واجب التنفيذ.
وأضاف أن نشر المعلومات الرسمية سيحد من المواد الإعلامية التي تعتمد على مصادر غير موثوقة، وهو ما سيعيد ثقة الجمهور في الإعلام، مؤكدا أن هذا التشريع يحمي المجتمع من الفوضى المعلوماتية التي تنتشر عبر السوشيال ميديا.
وأكد الرتمي، أن مجلس الشيوخ مستعد لدعم القانون لما له من أثر مباشر على حماية الوعي وتحصين المجتمع من الشائعات، مؤكدًا أن الإعلام القائم على المعلومات الصحيحة هو أحد أهم ركائز استقرار الدولة.
دمج التكنولوجيا سيساعد المعلمين على تقديم الدعم الفردي لكل طالب وفق احتياجاته
من جانب اخر ، أكد أن العقوبات الرادعة على الغش ليست هدفها العقاب فقط، بل تعزيز قيم الالتزام والنزاهة لدى الطلاب منذ المراحل التعليمية المبكرة، مشدداً على ضرورة تطبيق التعليمات الرئاسية بحزم وصرامة لضمان النتائج المرجوة.
وأضاف الرتمي أن دمج التكنولوجيا سيساعد المعلمين على تقديم الدعم الفردي لكل طالب وفق احتياجاته، وتحليل النتائج لتحسين العملية التعليمية بشكل مستمر، مؤكداً أن التعليم الحديث لا يكتمل إلا بمزج المعرفة التقليدية مع مهارات القرن الحادي والعشرين، مؤكدا على أن الرئيس حذر بوضوح من الغش، وأن تنفيذ التوجيهات الرئاسية صار ضرورة وطنية لضمان تعليم نزيه وفعال، وإعداد أجيال قادرة على المنافسة عالمياً في المستقبل الرقمي
إدخال الذكاء الصناعي والتكنولوجيا في المناهج التعليمية أصبح ضرورة لتطوير مهارات الطلاب
ومن جانبه،أشارعادل زيدان إلى أن إدخال الذكاء الصناعي والتكنولوجيا في المناهج التعليمية أصبح ضرورة حيوية لتطوير مهارات الطلاب ومواكبتهم التحولات الرقمية العالمية.
وأكد أن دمج التكنولوجيا في التعليم يتيح طرق تدريس حديثة، ويساعد على رصد أداء الطلاب بدقة وتقديم الدعم الفردي المناسب، ما يقلل من الحاجة إلى أي سلوكيات غير قانونية أو غش أكاديمي.
وأضاف زيدان أن العقوبات الرادعة على الغش ليست هدفها العقاب فحسب،بل تهدف إلى ترسيخ قيم النزاهة والمنافسة الشريفة بين الطلاب منذ المراحل التعليمية الأولى، مشيرًا إلى أن أي تهاون في تطبيق هذه التعليمات سيؤدي إلى تقويض جهود الدولة في بناء جيل قادر على المنافسة عالميًا.