ميجان ماركل ترسل رسالة لوالدها المريض بعد مناشدته المؤثرة لها
أفادت تقارير إعلامية أن دوقة ساسكس ميجان ماركل تواصلت مع والدها توماس ماركل، الذي يرقد حاليا في أحد مستشفيات الفلبين بعد أن وجه نداء مؤثر قال فيه إنه لا يريد أن يرحل عن الحياة بينما العلاقة بينهما ما تزال مقطوعة.
وبحسب ما نقلته صحيفة ذا صن فقد أرسلت ميجان البالغة من العمر 44 عام رسالة لوالدها عبر جهات اتصال موثوقة ويقال إن الرسالة وصلت بالفعل إلى يديه وهي بأمان لديه.
عملية جراحية طارئة وبتر للساق
كان توماس ماركل البالغ 81 عاما قد خضع لعملية دقيقة استمرت ثلاث ساعات لإنقاذ حياته انتهت ببتر قدمه وجزء من ساقه اليسرى بعد اكتشاف جلطة دموية كبيرة.
وبات الوالد الآن في مرحلة التعافي وقد نقل من وحدة العناية المركزة ومن المتوقع أن يبقى أسبوع إضافي في المستشفى قبل البدء بمرحلة إعادة التأهيل مع خطط لتركيب طرف صناعي مستقبل
نداء من سرير المستشفى
من سريره في المستشفى وجه ماركل رسالة مؤثرة إلى ابنته قائلا:“لا أريد أن أموت وأنا غريب عنها.”
كما عبر عن أمنيته في رؤية صهره الأمير هاري وحفيديه آرتشي (6 سنوات) وليليبيت (4 سنوات) قبل فوات الأوان”.
وكان المتحدث باسم ميجان قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنها حاولت التواصل مع والدها عبر البريد الإلكتروني إلا أن العنوان المستخدم لم يعد صالح
لكن تأكيدات جديدة أشارت إلى أنها بالفعل أرسلت رسالة وصلت إليه عبر قنوات موثوقة.
تحسن نسبي وحياة جديدة في الفلبين
انتقل توماس ماركل في وقت سابق من هذا العام إلى مدينة سيبو الفلبينية سعيا لبدء حياة جديدة بعيد عن الألم الناتج عن قطيعة ابنته.
وقال ابنه توماس جونيور لصحيفة ديلي ميل:والدي شجاع للغاية لقد تغير لون قدمه بسرعة ولم يكن أمام الأطباء خيار سوى البتر.”
سنوات من القطيعة
تعود القطيعة بين ميجان ووالدها إلى عام 2018 بعد انتشار صور التقطها له مصورون قبل زفافها وما تلاها من خلافات.
كما حالت مشاكل صحية دون حضوره الزفاف أو لقائه بالأمير هاري أو بأحفاده.
وأعرب ماركل الذي سبق أن تعرض لجلطة دماغية عام 2022 عن أمله في أن تكون هذه المحنة الصحية بداية لإعادة التواصل قائلاً:حان الوقت لطي صفحة الماضي آمل أن نتمكن من لم شمل عائلتنا.