انتصار للأكلة الشعبية.. الكشري المصري يدخل العالمية من بوابة اليونسكو
احتفى برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» بإعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» إدراج الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025.
الكشري يهزم الفسيخ والبصارة ويصل لـ اليونسكو
وقالت الإعلامية هبة الأباصيري خلال حلقة اليوم: «المصريين قد يختلفون حول بعض الأكلات الشعبية مثل الفسيخ أو البصارة، «لكن الكشري المصري عليه إجماع، ومهما تنوعت المطابخ حول العالم، لن يجد أحد طعما أجمل من الكشري المصري الأصيل».
وأشادت بتصريحات وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الذي أعرب عن سعادته بتسجيل الكشري كأول عنصر مصري على قوائم التراث غير المادي، معتبرا ذلك تأكيدا على مكانة التراث المصري وقدرته على التجدد وإلهام العالم.
طبق الملوك والشعب
وأشارت الإعلامية إلى أن إدراج الكشري جاء نتيجة جهد طويل بدأ من الممارسين وأصحاب المبادرات الشعبية، مؤكدة أن هناك محاولات سابقة لنسب أكلات مصرية مثل الكشري والطعمية لثقافات أخرى، مضيفة: «بس على مين؟ الكشري مصري وهيفضل مصري».
وأضافت أن الكشري بات وجبة منتشرة في أوروبا وأمريكا، حيث تعتمد العديد من مطاعم الأكل الشرقي على تقديمه باعتباره طبقا رئيسيا يقبل عليه المصريون والأجانب على حد سواء.
إدراج الكشري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
الكشري أول أكلة مصرية يتم تسجيله
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
