الوفد المرافق للرئيس الفرنسي يزور متحف الفن الإسلامي في القاهرة

زار متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، اليوم الاثنين، وفدًا ثقافيًا فرنسيًا رفيع المستوى، وذلك في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وجاءت الزيارة دعمًا لأواصر التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وكان في استقبال الوفد أحمد صيام، مدير عام متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، الذي رحّب بالضيوف، معربًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تُجسد عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا.
أعضاء الوفد
وضم الوفد عددًا من الشخصيات البارزة في المؤسسات الثقافية والتعليمية الفرنسية، من بينهم، كيفن غولدبيرغ، المدير العام لمنظمة تضامنيات الدولية (Solidarités International)، وتيري موريست، المدير العام لمنظمة الإسعاف الأولي الدولي (Première Urgence Internationale)، وشارل بيرسوناز، مدير المعهد الوطني للتراث (INP)، وجيل بيكو، رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية (BNF)، ودومينيك جاكوب، الشريكة المؤسسة لشركة جاكوب ماكفارلين للهندسة المعمارية، وبريندان ماكفارلين، الشريك المؤسس بشركة جاكوب ماكفارلين، ودانيال رينيو، ملحق القطاع التعليمي، روبير سوليه، صحفي وكاتب فرنسي مصري، وهبة الشيخ، نائبة الملحق الثقافي بالمعهد الفرنسي، وعباس زواش، مدير الدراسات بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO).
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة تفقدية داخل قاعات المتحف، حيث أعربوا عن إعجابهم الشديد بالمقتنيات الفنية والأثرية الفريدة التي تعكس ثراء وتنوّع الحضارة الإسلامية. وتؤكد هذه الزيارة أهمية الحوار الثقافي بين الشعوب، والدور البارز الذي يضطلع به متحف الفن الإسلامي كمنارة ثقافية في تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات المختلفة.
متحف الفن الإسلامي
ويُعد المتحف الإسلامي من أكبر المتاحف المتخصصة في العالم حيث يضم 100 ألف قطعة أثرية تخص حضارة واحدة، وينقسم المتحف إلى قسمين كبيرين، الأول التسلسل التاريخي للعصور الإسلامية في مصر والتي تبدأ من عصر الولاة، ثم العصر الأموي ثم العباسي، ثم الطولوني، ثم العصر الإخشيدي، ثم العصر الفاطمي، ثم العصر الأيوبي، ثم المملوكي (بحري وجركسي)، ثم العصر العثماني، ثم عصر أسرة محمد علي.
أما القسم الثاني فالقاعات فيه مرتبة حسب الاختراعات والمبتكرات، وتبدأ بقاعة الطب، والصيدلة، وقاعة الفلك، والفنون الخزفية، وفنون الأخشاب، والنسيج، والحلي، والخط العربي، والمخطوطات، وقاعة الكنوز والأسلحة، ثم قاعة العرض المؤقت وورش الأطفال.