تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالشرقية 8 سماعات طبية لذوى الهمم
في إطار تقديم خدماتها في المجال الطبي لمساعدة أصحاب الهمم الغير قادرين ورفع المعاناة عنهم شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية جمعية الأورمان في تسليم عدد (8) سماعات طبية لدعم ذوى الهمم بمراكز محافظة الشرقية.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، حرص وزارة التضامن الاجتماعي على دعم ذوى الهمم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وتقديم أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية والعديد من الخدمات والتدخلات الأخرى.
بينما قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية بمثابة مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الأحرين.
الحالات المستحقة والأولى بالرعاية
واكد انه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، مشيرا إلى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة.
وأصاف أن جمعية الأورمان تحت أشراف مديريات التضامن الاجتماعي قدمت في جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة عدد (16,240) جهاز تعويضي وعدد (7774) سماعه طبية.
المشروعات الخيرية
والجدير بالذكر أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تسليم السماعات الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
وفى سياق متصل، صرح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية عن نجاح الفريق الطبي بوحدة مناظير الأطفال بمستشفى أبو كبير المركزي في إنقاذ ٣ أطفال خلال يومين فقط، بعد ابتلاعهم أجسام خطرة كادت أن تعرض حياتهم لمضاعفات شديدة، وذلك بقيادة الدكتور صهيب محمد، والدكتور محمد عصام شلبي، وبمشاركة طاقم التمريض والفنيين وخدمات المعاونة بالوحدة، تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير ومدير إدارة الخدمات الطبية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى
