عاجل

تحطم طائرة شحن تابعة للجيش السوداني غرب بورتسودان

تحطم طائرة شحن للجيش
تحطم طائرة شحن للجيش السوداني

تعرضت طائرة شحن تابعة للجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، للتحطم غرب مدينة بورتسودان، عقب إقلاعها من قاعدة دقنة الجوية.

وذكرت قناة "العربية" السعودية أن الطائرة سقطت في منطقة "اداراويب" نتيجة عطل فني مفاجئ، دون أن تصدر السلطات السودانية بعد بيانًا رسميًا بشأن عدد الضحايا أو حجم الأضرار.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات تابعة للدعم السريع

وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة ، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات على شبكة عابرة للحدود، متهمة بتأجيج الحرب في السودان. 

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية داخل الخزانة الأمريكية أن العقوبات تم فرضها على 4 أفراد وأربع كيانات، تتهمهم بتجنيد عسكريين كولومبيين سابقين وتدريب جنود، بمن فيهم أطفال، للقتال ضمن ميلشيات الدعم السريع السودانية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على 4 كيانات و4 أفراد كولومبيين، بعد الانخراط في تجنيد عسكريين كولومبيين سابقين وأطفال للقتال ضمن صفوف ميليشات الدعم السريع في القتال ضد الجيش السوداني.

الدعم السريع
الدعم السريع

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فرض العقوبات على الأفراد والكيانات الثمانية لدورهم في إذكاء الصراع السوداني، دون الكشف عن الأسماء أو تفاصيل الإجراءات العقابية.

وأكد البيان أن شبكة عابرة للحدود، تتضمن مواطنين وشركات كولومبية، قاموا بتجنيد مقاتلين سابقين من الجيش الكولومبي وتدريب جنود أطفال للمشاركة في القتال إلى جانب الدعم السريع  ضد الجيش السوداني.

كما شددت الخارجية الأمريكية على أن الدعم السريع ومليشياتها المتحالفة تعمدوا استهداف المدنيين السودانيين  بشكل متكرر منذ اندلاع الصراع، بما في ذلك قتل الرجال والفتيان والرضع بشكل ممنهج، وارتكاب الاغتصاب والعنف الجنسي بحق النساء والفتيات.

وأضاف البيان أن مليليشيات الدعم السريع منعت المدنيين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية الأساسية، واستمرت في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وكان آخرها في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي سيطرت عليها الدعم السريع في 26 أكتوبر 2025 بعد حصار استمر 18 شهرًا، حيث تبعت السيطرة عمليات قتل جماعي وتعذيب ذي طابع عرقي وعنف جنسي.

وأشارت الخزانة الأمريكية إلى أنه منذ سبتمبر 2024، سافر مئات العسكريين الكولومبيين السابقين إلى السودان من أجل القتال بجانب الدعم السريع، مقدمين خبرات قتالية وفنية، ويعملون كمشاة ومدفعيين وطياري مسيرات وسائقين ومدربين، فضلًا عن أن بعضهم شارك في تدريب الأطفال على القتال.

تم نسخ الرابط