الراجحي للكبد بجامعة أسيوط: لا قوائم انتظار لدعامات القنوات المرارية
أعلن مستشفى الراجحي للكبد بجامعة أسيوط عن نجاحه في القضاء الكامل على قوائم الانتظار لحالات تركيب دعامات القنوات المرارية، وهو ما يمثّل خطوة مهمة في تحسين جودة الخدمة وتقديم التدخلات العلاجية بصورة عاجلة لمرضى الكبد والجهاز الهضمي.
أحدث المعايير العالمية
ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع بدء التجهيز لافتتاح عيادة متخصصة في أمراض الكبد الوعائية والأشعة التداخلية، والتي ستُعنى بتقديم أحدث الخدمات التشخيصية والعلاجية، بما يشمل القسطرة العلاجية والإجراءات التداخلية المتقدمة، وذلك في إطار خطة المستشفى لتطوير خدماته وفق أحدث المعايير العالمية.
جاء ذلك بدعم ورعاية من الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف الأستاذ الدكتور شريف كامل، مدير مستشفى الراجحي، والأستاذ الدكتور حسن مجلي، رئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، والأستاذ الدكتور مصطفى هاشم، المشرف العام على وحدات الأشعة التدخلية، والأستاذ الدكتور سيد حسن، رئيس وحدة الأشعة بالمستشفى.
وأكد الأستاذ الدكتور شريف كامل، أن القضاء على قوائم الانتظار يعكس ما يشهده المستشفى من تطوير شامل في البنية التحتية والقدرات التشخيصية والعلاجية، استعدادًا لافتتاح العيادة الجديدة المخصصة لأمراض الكبد الوعائية، موجها الشكر للأستاذ الدكتور حسن مجلي، والأستاذ الدكتور مصطفى هاشم، على تعاونهما المثمر والفعال، الذي يمثل نموذجا يحتذى به في العمل المشترك، وكان له الأثر البالغ في تحقيق هذا الإنجاز الهام.
رفع كفاءة الخدمة الطبية
كما توجه بالشكر للأستاذ الدكتور هاني سيف، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، الذي قام بإجراء عدد كبير من الحالات المتقدمة في مجال الأشعة التداخلية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمة الطبية ودعم جهود المستشفى في تطوير منظومة التدخلات العلاجية المتخصصة، والأستاذ الدكتور سيد حسن لجهوده المتميزة وتفانيه في العمل بالوحدة.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور حسن مجلي، أن التجهيزات الجارية تهدف إلى توفير خدمة تداخلية متقدمة تُعد الأولى من نوعها بهذا المستوى داخل صعيد مصر.
وأضاف الأستاذ الدكتور مصطفى هاشم، أن العيادة الجديدة ستسهم في دعم منظومة الرعاية المتكاملة لمرضى الكبد، وستوفر تدخلات دقيقة باستخدام أحدث التقنيات العالمية في الأشعة التداخلية.
