أولياء أمور مدرسة يوجهون استغاثة لرئيس الوزراء لوقف حملات التشهير
وجه أولياء أمور طلاب إحدى المدارس، استغاثة عاجلة إلى رئيس مجلس الوزراء، طالبوا فيها بوقف حملات الهجوم والتشهير التي يتعرضون لها عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين رفضهم القاطع لأي واقعة قد تمس سلامة أبنائهم، وتضامنهم الكامل مع الطفل أو الطفلة المتضررة وأسرته.
وأوضح أولياء الأمور أن الواقعة تعد سلوكا فرديا لا يمثل قيم المدرسة ولا تاريخها، مؤكدين أنهم تقدموا رسميًا بطلب لإجراء تحقيق شامل وشفاف من الجهات المختصة، وأنهم ملتزمون باحترام نتائج هذا التحقيق وما يترتب عليه قانونيًا دون أي تبرير أو تهوين.
استخدام صور الأطفال المنشورة
وفي البيان ذاته، أعرب أولياء الأمور عن استيائهم من الزج بأسماء أبنائهم أو استخدام صور الأطفال المنشورة سابقا على صفحة المدرسة في سياقات مسيئة أو للتشهير والشماتة، مشددين على أن هذه الأفعال تخالف القيم المجتمعية والقوانين، ومنها قانون حماية الطفل الذي يجرم تداول صور القصر أو بياناتهم دون إذن، إضافة إلى تجريم التشهير والتنمر الإلكتروني.
الإجراءات القانونية
وأكدوا أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي تجاوز يمس خصوصية أبنائهم أو يلحق بهم ضررا نفسيا أو اجتماعيا، رافضين تحويل الواقعة إلى مجال للشماتة أو لتصفية الحسابات على حساب أطفال آخرين لا علاقة لهم بالموضوع.
العدالة وضمان سلامة وأمن جميع الطلاب
واختتم أولياء الأمور استغاثتهم بالتشديد على أن هدفهم الأول هو الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة وضمان سلامة وأمن جميع الطلاب داخل المدرسة وخارجها، مطالبين بتدخل حكومي لوقف موجات التشويه والاعتداء اللفظي التي يتعرض لها الطلاب وأسرهم.