الأقصر في جاهزية قصوى: استعدادات أمنية وتنفيذية لإعادة انتخابات مجلس النواب
قال محمد محروس مراسل إكسترا نيوز من الأقصر، إن المحافظة دخلت حالة من الجاهزية القصوى استعدادًا لإعادة انتخابات مجلس النواب 2025 المقررة غدًا، مشيرًا إلى أن هذه الجولة تأتي بعد إلغاء نتائج الانتخابات في الدوائر الثلاث بالمحافظة بقرارات من المحكمة الإدارية العليا، إثر قبول ثمانية طعون.
المشهد الانتخابي والأرقام الرئيسية
ونوه خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن الانتخابات تجرى على مقعد برلماني واحد لكل دائرة وفقًا لنظام الانتخاب الفردي، مشيرًا إلى أن عدد الناخبين وصل إلى نحو 923 ألف ناخب يحق لهم التصويت، كما تم توزيع الناخبين على 147 لجنة فرعية.
وفيما يتعلق بالدوائر الثلاث وعدد المرشحين، يتنافس في بندر ومركز الأقصر 12 مرشحًا، بينما يتنافس 16 مرشحًا في أرمنت والقرنة، بينما يتنافس في إسنا حوالي 24 مرشحًا.
جاهزية المرافق والتأمين الشامل
وأوضح أن الأجهزة التنفيذية والخدمية والأمنية تتحرك بوتيرة متسارعة لضمان عملية انتخابية آمنة ومنتظمة، حيث أجرت جولات مكثفة لمراجعة جاهزية مقار اللجان، شملت توفير المقاعد وصناديق الاقتراع والستائر، وصيانة دورات المياه والإضاءة، وتجهيز مداخل خاصة لكبار السن وذوي الهمم.
ووضعت مديرية الأمن خطة تامين موسعة تشمل انتشارًا ثابتًا ومتحركًا للقوات حول مراكز الاقتراع، وتأمين مقار حفظ الصناديق وخطوط سير القضاة المشرفين على اللجان.
ونوه إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في ديوان عام المحافظة وغرف عمليات فرعية في المراكز والمدن، للرصد الفوري والتعامل مع أي طارئ بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
ثقة المواطنين والملفات المطلوبة
وأكد أن خلق قرار إلغاء الانتخابات وإعادة الإجراء حالة من الرضا والارتياح لدى الناخبين والمرشحين، حيث رأوا في الأحكام القضائية ضمانة قوية لنزاهة العملية الانتخابية وتفادي تجاوزات المرحلة الأولى.
أهم ملفات الأقصر على طاولة المجلس القادم
وتابع يظل القطاع السياحي من أهم الملفات على طاولة المجلس القادم، باعتبار الأقصر تمتلك الجزء الأكبر من الآثار المصرية، على رأس الأولويات، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، حيث يطالب الناخبون باستكمال جهود الدولة في ملفات الصناعة والصحة.
وأكد أن هناك أمل كبير في أن يقوم النواب القادمون بـالرقابة على أداء الحكومة والوحدات المحلية، وتمثيل نبض الشارع الأقصري وتحقيق آماله، مشيرًا إلى أن المشهد السياسي شهد حراكًا وتحالفات بين المرشحين، خاصة بين المرشحين الأقل ثقلاً الذين أعلنوا دعمهم لآخرين، مما يشير إلى تغيير محتمل في موازين القوى.



