عاجل

نتيجة مباراة مصر والأردن اليوم في كأس العرب 2025.. الفراعنة يودعون المنافسات

الأردن
الأردن

شهدت نتيجة مباراة مصر والأردن اليوم في كأس العرب 2025 اهتمامًا جماهيريًا واسعًا، بعدما دخل الفراعنة اللقاء بحثًا عن أول فوز لهم في دور المجموعات أملاً في خطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

إلا أن كل الحسابات انقلبت رأسًا على عقب بعد خسارة المنتخب المصري بنتيجة 3-0 ثم هدف ثالث في الوقت بدل الضائع ليودع البطولة رسميًا برصيد نقطتين فقط.

المباراة التي احتضنها ملعب البيت بمدينة الخور جاءت محملة بالكثير من الإثارة والضغط، خصوصًا أنها جاءت عقب تعادلين محبطين أمام الكويت والإمارات، ليصبح هذا اللقاء بمثابة الفرصة الأخيرة للمنتخب المصري.

وبدأ الشوط الأول بضغط هجومي من جانب الفراعنة، حيث حاول محمد مجدي "أفشة" إرسال أكثر من كرة خطيرة داخل منطقة جزاء الأردن، وكان أبرزها العرضية التي لم ينجح محمود حمدي "الونش" في استغلالها أمام المرمى. ورغم الاستحواذ المصري، إلا أن النشامي كانوا الأكثر خطورة ونظموا هجماتهم المرتدة لتتحول إلى أهداف حاسمة.

نتيجة مباراة مصر والأردن اليوم في كأس العرب 2025

وجاء الهدف الأول للمنتخب الأردني في الدقيقة 19 بعد كرة عرضية حولها محمد أبو حشيش في الشباك، قبل أن يضيف محمد أبوزريق "شرارة" الهدف الثاني في الدقيقة 41 إثر هجمة منظمة وارتباك دفاعي مصري واضح. وتسببت هذه الثنائية في ضرب معنويات الفراعنة، الذين دخلوا الشوط الثاني تحت ضغط كبير وضرورة العودة في النتيجة.

ورغم محاولات مروان حمدي وإسلام عيسى، إضافة إلى تغييرات حسام حسن لتنشيط الخط الأمامي، فإن الدفاع الأردني ظل متماسكًا ومركزًا، بينما ظهرت الفوارق البدنية والفنية بين المنتخبين مع مرور الوقت. ومع استمرار العقم الهجومي المصري، لجأ الأردن لإغلاق المساحات والاعتماد على المرتدات التي شكلت تهديدًا دائمًا للمرمى المصري.

 

الهدف الثالث في الدقيقة 91

وفي الدقيقة 91، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الأردن بعد تدخل داخل المنطقة، تقدم لتنفيذها البديل علي علوان ليسجل الهدف الثالث ويقضي تمامًا على أي آمال مصرية في العودة. هذا الهدف أكد تفوق الأردن الكامل وعمّق من جراح المنتخب المصري، الذي ظهر عاجزًا في الثلث الأخير من الملعب.

وبهذه النتيجة يتجمد رصيد مصر عند نقطتين فقط، بينما يتصدر الأردن المجموعة بـ6 نقاط، يليه الإمارات بـ4 نقاط ثم الكويت بنقطة واحدة. وتأتي هذه الخسارة لتفتح الباب لتساؤلات كثيرة حول أداء الفراعنة، استعداداتهم، وقدرتهم على المنافسة في البطولات الكبرى، خاصة وأن الأداء الهجومي كان غائبًا تمامًا رغم وفرة الأسماء الكبيرة.

تم نسخ الرابط