الأتراك يستخدمون الخل لطرد الحظ السيء بعد التراجع السياحي
لجأ عدد من أصحاب المحال التجارية في مدينة الانيا التركية إلى غسل الأرصفة أمام متاجرهم بالخل في محاولة منهم لطرد “الطاقة السلبية” وجلب الحظ الجميع.
وسط تراجع حاد في الحركة السياحية، ويأتي هذا التصرف تعبيرا عن استياء التجار من الموسم الذي وصفوه بـ "الأضعف منذ سنوات"، حيث شكا كثيرون من انخفاض حاد في المبيعات وزيادة التكاليف التشغيلية.

بينما يرى البعض أن اللجوء لمثل هذه الطقوس يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي يواجهها صغار التجار في المناطق السياحية.
أفضل المواعيد لتنظيف المنزل لجذب الطاقة الإيجابية
1. الصباح الباكر (قبل الساعة 10 صباحًا):
وقت مثالي لفتح النوافذ، إدخال الهواء النقي، وتنشيط طاقة المكان.
الضوء الطبيعي يحفز الجسم على العمل ويزيد من النشاط.
2. يوم الجمعة أو بداية الأسبوع:
يُفضل كثيرون التنظيف صباح الجمعة لبدء عطلة نهاية الأسبوع بطاقة مرتبة ومريحة.
كما يرى البعض أن تنظيف المنزل يوم السبت أو الأحد بداية إيجابية لأسبوع منظم.
3. قبل غروب الشمس:
لا يُنصح بالتنظيف بعد المغرب حسب بعض المعتقدات الشعبية، حيث يُقال إنه وقت طاقة ساكنة.
4. تنظيف موسمي (بداية كل فصل):
التخلص من الأغراض غير المستخدمة وتنظيم المساحات مع تغيّر الفصول ينعش البيت ويُجدد طاقته.
خطوات تعزز الطاقة الإيجابية أثناء التنظيف
فتح النوافذ لإدخال الشمس والهواء.
استخدام مواد طبيعية ذات روائح منعشة (كالليمون، النعناع، أو اللافندر).
ترتيب الأغراض والتخلص من الأشياء المكسورة أو غير المستخدمة.
إشعال شمعة خفيفة أو بخور بعد التنظيف كرمز للطاقة الجديدة.
رابعًا: الجانب النفسي لتنظيف المنزل في مواعيد ثابتة
يُساعد التنظيم المنتظم على تقليل التوتر وتحسين التركيز.
يشعر الأفراد بالراحة والرضا عند دخولهم إلى مكان نظيف ومرتب.
يعطي إحساسًا بالسيطرة والانضباط، وهو أمر ضروري للحالة النفسية الإيجابية.
نظافة المنزل ليست مجرد عادة روتينية، بل هي طقس يومي أو أسبوعي يمكن أن يُحول المكان إلى بيئة مفعمة بالحيوية والراحة. واختيار التوقيت المناسب للتنظيف هو المفتاح لتعزيز هذه الطاقات. فكما نرتب المكان، نرتب أرواحنا وأفكارنا... فلنجعل من كل جلسة تنظيف فرصة لاستقبال النور، والهدوء، والتوازن.