كمال ريان: مصر وجهة عالمية لتصنيع ضفائر السيارات الكهربائية
قال كمال ريان، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون مجلس الوزراء، أن مصر تحولت إلى مركز عالمي لصناعة الضفائر الكهربائية للسيارات، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة لتوطين صناعة السيارات بشكل عام.
دور مصنع ليوني الألماني
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن مصنع شركة ليوني العالمية بمدينة بدر، وهو مصنع ناتج عن شراكة مصرية-ألمانية، موضحًا أن شركة ليوني متخصصة في هذا المجال وموجودة في السوق المصري منذ حوالي 27 عامًا.
ونوه إلى أن الشركة تمتلك حاليًا 15 مصنعًا تعمل بكامل طاقتها، منوهًا إلى أن المصنع يؤكد على جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي لمكونات السيارات.
استراتيجية توطين الصناعة
وأوضح أن مصر تتجه بقوة نحو الانتقال من مجرد تجميع للسيارات إلى توطين حقيقي لصناعة المكونات محليًا، مشيرًا إلى أن الدولة لديها خطة طموحة تسعى للوصول بإنتاج السيارات إلى 260,000 سيارة سنويًا بنهاية العام القادم، ومضاعفة هذا العدد إلى 400,000 سيارة بحلول عام 2030.
وأكد أن هذه الخطة لا تقتصر على زيادة الإنتاج فحسب، بل تستهدف أيضًا رفع نسبة المكون المحلي في السيارات إلى 60% وزيادة الصادرات منها بنسبة 25%.
الضفائر الكهربائية كمكون حيوي
ونوه إلى أن هذه الصناعة تعد مكونًا حيويًا لتوطين صناعة السيارات بصفة عامة، ولصناعة السيارات الكهربائية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن المصانع المصرية تنتج المكونات اللازمة لجميع أنواع السيارات، سواء التقليدية التي تعمل بالوقود أو السيارات الكهربائية، مما يعكس اهتمام مصر القوي بالتوسع في مجال النقل النظيف.
دعم حكومي وتطور مستمر
أكد على حرص الحكومة على تذليل كل العقبات وتقديم كل التيسيرات الممكنة أمام المستثمرين لتعميق صناعة السيارات ومكوناتها، بما في ذلك الضفائر الكهربائية.
وأنهى تصريحاته قائلًا:"مصر قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا في توطين الصناعة، وتتوسع بقوة في إنتاج مكونات أخرى مثل البطاريات، مع توقعات بتحقيق الهدف القاضي بالوصول إلى نسبة 60% من المكون المحلي قبل حلول عام 2030 بفضل الشراكات المصرية والعالمية القائمة.



