وداع قبل الرحيل.. والدي ضحية منشار الإسماعلية يكشفان اللحظات الأخير لنجلهما
انطلقت اليوم بمحكمة جنايات الطفل بالإسماعيلية ثاني جلسات القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية منشار الإسماعيلية"، وسط تعزيزات أمنية مشددة لتأمين الجلسة السرية وترقب الرأي العام لمتابعة تفاصيل القضية التي هزت الشارع الإسماعيلاوي خلال الأسابيع الماضية.
وصرح والد المجني عليه: الخبر وصلني من المشرحة وأطالب بالقصاص محمد كان يحب الضحك والمرح وكنت أتعامل معه أخ وصديق، واليوم الأخير وداعه كان مختلف قلي لا إله إلا الله.
أما والدة الضحية فقالت: أول ما جاني الخبر انهرت كان صعب ولم أصدقه حتى الآن، وكل شويه أشوف صوره، كان دائما يطلب مني أحضر له تيشرت جديد.
أول يوم من غيره كنت منهارة، وكنت أفكر أنه تاه أو تعرض لحادث سيارة ولم أستوعب أنه لن يعود.
وتواصل النيابة العامة متابعة القضية، حيث وجهت للمتهم عدة اتهامات تشمل القتل والتنكيل والتخلص من الجثمان بطريقة غير آدمية وحيازة سلاح أبيض، بعد العثور على أجزاء بشرية داخل حقيبة بطريق المعاهدة قبل أسابيع.
وخلال الجلسة السابقة، أحالت النيابة الأب والد المتهم للمحاكمة بتهم التستر والمساعدة، كما حكمت المحكمة على صاحب محل التليفونات بالسجن 3 سنوات للتعامل مع هواتف مسروقة وإخفاء أدلة.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة استكمال عرض اعترافات المتهم والنيابة، إلى جانب تقديم تقرير الأدلة الجنائية والتقارير الفنية للجهات المختصة، فيما يطالب أهالي الإسماعيلية بالقصاص وتحقيق العدالة، وسط توقعات بحجز القضية للحكم بعد اكتمال سماع جميع الأطراف
