الرئيس السيسي : مصر فرصة واعدة لرجال الأعمال الأجانب

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ خلال كلمة بمنتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي:" بذلنا جهد كبير علشان مصر تبقى مؤهلة إنها تستقبل استثمارات .. وخلال الـ10 سنين صرفنا أموالاً ضخمة في مجال البنية التحتية والمجال الاقتصادي، وما سبنشاش مجال إلا لما اشتغلنا عليه".
تطوير العلاقات بين البلدين
كما وجه الرئيس السيسي الشكر إلى الرئيس الفرنسي على جهوده في دعم تطوير العلاقات بين البلدين. وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر تمثل فرصة ونافذة لرجال الأعمال الأجانب للنفاذ إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
من جانبه، فقد أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، على أن الدولة المصرية تمتلك بنية تحتية متطورة يجعلها مركزا إقليمياً في مراكز الإمداد، وذلك خلال كلمته بمنتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي، والذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به "إكسترا نيوز".
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وعُزِف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

مسيرة طويلة من التعاون الثنائي
واستهل الرئيس السيسي كلمته قائلا: "عزيزي فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون..رئيس الجمهورية الفرنسية، السيدات والسادة، يسعدني أن أرحب بضيفي، الصديق العزيز، فخامة الرئيس "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، في زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التي يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التي تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائي المثمر، بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، التي تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.

العلاقات التاريخية بين البلدين
وأضاف الرئيس السيسي: "لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، في كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية في مصر .. حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، في الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات في مصـر على مــــــدار العقـود الماضية، كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادي "المصري - الفرنسي"، الذي سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.